توجد العديد من الحيوانات التي يرتبط بها الناس عادة كحيوانات أليفة. ومع ذلك، فإن هناك بعض الأنواع التي قد تبدو غير تقليدية كمحبوبة للناس. يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أن بعض الأفراد يستمتعون بتربية الحيوانات الغريبة وغير الشائعة، ولا تشذ الحيوانات الأليفة عن ذلك.
بينما يستمتع البعض بتربية نمور أو قردة أو حتى تماسيح، فإن مصير العديد من هذه الحيوانات ينتهي بمشاكل صحية أو موت، نظرًا لأن بيئتها الطبيعية وأسلوب حياتها يفتقران إلى ما يتناسب معها، مما يجعل التبرع بها لحدائق الحيوانات هو الخيار المتاح في كثير من الأحيان.
يمكن تقسيم الحيوانات الأليفة بناءً على المكان الذي تعيش فيه إلى الأنواع التالية:
تتضمن الحيوانات التي يتم الاحتفاظ بها داخل المنزل مثل القطط، الكلاب، وبعض الطيور مثل الكناري، الببغاء، والقيق.
تشمل هذه الحيوانات التي تحتاج إلى ظروف محددة من الرطوبة ودرجة الحرارة مثل السحالي، السلاحف، الضفادع، والأفاعي.
تندرج تحت هذا النوع أسماك الزينة بمختلف تشكيلاتها.
تعتبر هذه الحيوانات تلك التي يتم تربيتها في أقفاص سواء داخل المنزل أو خارجه، بما يتماشى مع شروط معينة تضمن سلامتها، مثل الأرانب، الخنازير الغينية، الفئران، والهامستر.
تشمل هذه الحيوانات التي تُحفظ في إسطبلات خارجية مثل الخيول، الحمير، والبغال.
تتعدد الفوائد المرتبطة بتربية الحيوانات الأليفة، ومنها:
يقبل العديد من الأشخاص على تربية الحيوانات الأليفة دون أن يكونوا مدركين للمخاطر الصحية التي قد تترتب على ذلك، فهناك العديد من الأمراض التي يمكن أن تنتقل من الحيوان إلى الإنسان، وخاصةً الأطفال والنساء الحوامل والأفراد ذوي المناعة الضعيفة.
لذا، ينبغي مراعاة بعض الأمور عند التعامل مع الحيوانات، مثل غسل اليدين بعد اللمس أو التعامل مع طعامها ومستلزماتها، والامتناع عن تقبيلها، والاستمرار في العناية بنظافتها، وزيارة الطبيب البيطري بشكل دوري.
وبذلك، يمكن التقليل من خطر انتقال الأمراض من الحيوانات، ومن أهم هذه الأمراض:
قد تنتقل بعض أنواع الإنفلونزا، بما في ذلك إنفلونزا الطيور من القطط إلى البشر في حالات نادرة.
ينتج مرض الطاعون نتيجة التعرض لعضة أو خدش من قطة أو كلب مصاب، كما يمكن أن ينتقل عن طريق استنشاق الهواء الملوث.
يمكن أن ينتقل المرض عند لمس السلاحف المصابة أو التعامل مع أدواتها.
مرض فيروسي يؤثر على الجهاز العصبي وينتقل من الكلاب والقطط إلى الإنسان.
تنتقل هذه الفيروسات من القوارض إلى الإنسان عبر استنشاق الهواء الملوث.
تحدث العدوى عند ملامسة براز الحيوان الحامل للبكتيريا.
ينتقل من براز القطط المصابة ويسبب تلفًا في الدماغ والعينين، ويمكن أن ينتقل من الأم الحامل إلى الجنين.
مرض يصيب الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة عند التعرض لبعض الحيوانات.
ينتج عن خدش أو عضة قطة، وأعراضه تشمل الحمى والصداع.
ينتقل عند ملامسة بول الحيوانات المصابة.
تسبب التهابات جلدية ومن ضمن أمراض أخرى.
إليك بعض النقاط التي يجب أخذها في الاعتبار قبل اتخاذ قرار اقتناء حيوان أليف:
يجب أن توفر القدرة على العناية به واحتياجه إلى وقت مخصص، فمعدل عمر القطط والكلاب يتراوح بين 10-15 عاماً.
تربية حيوان أليف تتطلب نفقات تشمل الطعام والرعاية الصحية.
يجب أن يتم تقييم نمط الحياة وما إذا كان يناسب احتياجات الحيوان، لأن عدم توفر الوقت للاهتمام قد يؤدي إلى مشاكل سلوكية له.
يمكن ذلك عن طريق تفاعل مع حيوان أليف يتبع أحد الأصدقاء.
يحتاج الحيوان لوقت وجهد ليتم تدريبه بشكل صحيح.
إليك قائمة بأفضل الحيوانات الأليفة:
تعتبر من أفضل الحيوانات الأليفة، لكنها تحتاج لرعاية والتزام كامل من مالكها.
تعتبر القطط ثاني أفضل الخيارات، وتحتاج بعض الرعاية، ولكن بشكل أقل من الكلاب.
تحظى بشعبية كبيرة بين الأطفال، وتتطلب رعاية واهتمام مناسبين.
يعد خيارًا شائعًا جدًا بين الأطفال، ويحتاج إلى تواصل واهتمام من حوله.
تعتبر فكرة رائعة للاقتناء، بل هي مناسبة جدًا للصغار.
شاهد الفيديو للتعرف على الأمراض الشائعة بين البشر والحيوانات:
أحدث التعليقات