يمكن أن يتعرض الأفراد لمجموعة متنوعة من الحوادث خلال فترة عملهم. وفيما يلي نستعرض أهم أنواع تلك الحوادث:
تُعَد حوادث الانزلاق والسقوط السبب الرئيسي وراء المطالبات المتعلقة بتعويض العمال في العديد من الدول، وفقاً للمعهد الوطني للسلامة (NFSI). كما تُعتبر هذه الحوادث من أبرز مسببات الإصابات المهنية بين الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 55 عاماً.
يمكن أن تحدث حوادث السقوط في أي بيئة عمل، وغالباً ما تُسفر عن كسور وإصابات في المفاصل مثل التواءات وإصابات في الركبة أو اليدين، مما يتيح للمتضررين الحق في المطالبة بتعويضات مالية عن الإصابات المتعلقة بالعمل.
يعتقد الكثيرون أن العاملين في المكاتب ليسوا عرضة للإصابات، لكن الواقع يُظهر خلاف ذلك، حيث تحدث العديد من الحوادث في هذه البيئة. ومن بين هذه الحوادث، نجد:
يعتبر العمل في مجال البناء من الأعمال الخطرة، حيث ترتفع فيه معدلات الإصابات بسبب التعرض لارتفاعات مختلفة. فكلما زادت هذه الارتفاعات، زادت فرص الإصابة. ومن أبرز الإصابات المرتبطة بأعمال البناء هي:
تحدث حوادث العمل المرتبطة بالحرائق والانفجارات عادة نتيجة لاهتمام غير كافٍ بمواد قابلة للاشتعال مثل الغاز، مما يؤدي إلى نشوب حرائق في أماكن العمل.
تشمل هذه الحوادث الاستخدام غير السليم للمعدات الكهربائية، وقد ينجم عنها صدمات كهربائية أو حروق أو صعقات كهربائية.
تنتج الحوادث الكيميائية غالباً عن الانسكاب المفاجئ وغير المخطط له للسوائل السامة في بيئة العمل، وعادة ما يتعرض لهذا النوع من الحوادث العاملون في مجالات الأبحاث أو الصناعات الكيميائية.
يتعرض الأفراد في مثل هذه الحوادث لأشكال مختلفة من الإساءة، التهديد، التخويف، أو الاعتداء أثناء أداء عملهم من قبل زملاء أو عملاء خارج بيئة العمل.
أحدث التعليقات