يعرف الجناس التام بأنه توافق اللفظين في التركيب اللفظي مع اختلافهما في المعنى، دون وجود تفاوت في مكوناتهما أو تغييرات في حركاتها. ويتضمن الاتفاق اللفظي أربعة جوانب: نوع الحروف، عددها، هيئة الحروف، وترتيب الحروف.
يسميه بعض أهل اللغة “الكامل” بينما يطلق عليه آخرون “المستوفى” أو “المماثل”. يعتبر هذا النوع من الجناس أعلى مرتبة، وينقسم إلى عدة أنواع وفقاً للاستقراء، منها:
يرتبط اسم هذا النوع بالجناس المحرّف بتغيير هيئة اللفظين عن بعضهما. يُعرف بأنه اختلاف اللفظين في هيئات الحروف “الحركات والسكنات” فقط، مع تساوي نوعها وعددها وترتيبها. سواء كانت اللفظين اسماً أو فعلاً، يتمحور الاختلاف حول الحركات. ومن أمثلتها:
هن الحمام فإن كسرت عيافة
من حائهن فإنهنّ حمام.
يعتبر الجناس الناقص المرادف للجناس التام، وتعريفه أنه يتضمن تجانس الحروف والحركات، مع اختلاف في عدد الحروف. سمي بـ “الناقص” لأن الاختلاف في عدد الحروف يتطلب نقصان أحدهما. ينقسم الجناس الناقص إلى عدة أنواع:
يعرف أيضاً بالجناس المقلوب، حيث يتفق الركنان في عدد ونوع وهيئة الحروف، بينما يختلفان في الترتيب. ينقسم هذا النوع إلى ثلاثة أقسام:
يسمى أيضاً المطرف أو المطمع، ويقوم على الجمع بين كلمتين متجانستين بفارق حرف واحد من الحروف ذات المخرج المشابه، دون زيادة في العدد. يشترط أن لا يتجاوز الاختلاف حرفاً واحداً؛ فإن حدث أكثر من ذلك، لم يعد من التجنيس.
أما الجناس اللاحق، فهو ما يتم فيه استبدال أحد الحرفين بحرف آخر غير متوافق من حيث المخرج، مما يعني أن الحروف التي تستبدل تتباين في مخرجها. على سبيل المثال، قوله في رد على رسالة: “وصل كتابك فتناولته باليمين ووضعته مكان العقد الثمين”.
أحدث التعليقات