يُعتبر التوحد اضطراباً معقداً يؤثر بشكل مختلف على حياة الأفراد المصابين به. تتوفر العديد من الموارد لدعم الأشخاص المتأثرين بالتوحد وأُسرهم، كما يُوجد تنوع في أنماط التوحد. تشمل هذه الموارد العلاج والتعليم والدعم المجتمعي. من الضروري أن نتذكر أن الأشخاص المصابين بالتوحد يتمتعون بخصائص وقدرات فريدة، ومع توفر الدعم والتفهم المناسب، يمكنهم أن يعيشوا حياة غنية ومثمرة.
التوحد هو اضطراب عصبي يتسم بمجموعة من الأعراض التي تؤثر على القدرة على التواصل والتفاعل الاجتماعي والسلوكيات. يُقدّر أن حوالي 1% من السكان يعانون من شكل من أشكال التوحد. فيما يلي بعض أنماط التوحد التي تم تصنيفها تقليديًا:
تُعتبر متلازمة أسبرجر اضطراباً في النمو العصبي، تتسم بتحديات في التفاعل الاجتماعي وفهم التواصل غير اللفظي، إضافة إلى ميل للأعمال والسلوكيات الروتينية. تختلف الأعراض من فرد إلى آخر، لكن تشمل بعض العوامل الشائعة ما يلي:
يشير اضطراب النمو الشامل (ASD) إلى مجموعة من الحالات تؤثر على التفاعل الاجتماعي والتواصل والسلوك. يُطلق على الأفراد الذين يعانون من هذا الاضطراب أيضًا اسم “المصابين بالتوحد”.
تظهر أعراض اضطراب النمو الشامل خلال السنوات الأولى من العمر، وغالبًا ما تكون ملحوظة قبل بلوغ الثلاث سنوات. تشمل الأعراض المحتملة:
يتميز اضطراب الطفولة التفككي (CDD) بفقدان المهارات اللغوية والاجتماعية والحركية التي سبق أن اكتسبها الطفل. يظهر هذا الاضطراب عادةً بين سنين 2 إلى 10 سنوات، وغالبًا ما تستمر آثارها طوال الحياة. من الأعراض الشائعة:
يُعتبر هذا النوع من التوحد اضطرابًا في النمو العصبي يؤثر على كيفية التواصل والتفاعل مع المجتمع. يواجه المصابون صعوبات في فهم واستخدام اللغة والتواصل غير اللفظي، وقد يكون لديهم اهتمام زائد ببعض الأنشطة، بالإضافة إلى تكرار بعض السلوكيات.
يمكن أن تختلف شدة الأعراض في اضطراب طيف التوحد من خفيفة إلى شديدة، حيث يعاني البعض من صعوبات في أداء الأنشطة اليومية الأساسية بينما قد تظهر آثار أقل وضوحًا على الآخرين.
يمكن تشخيص اضطراب طيف التوحد في مناسبة عمرية مختلفة، على الرغم من أن التشخيص غالبًا ما يتم في مرحلة الطفولة المبكرة. لا يوجد علاج محدد لهذا الاضطراب، ولكن تتاح مجموعة من العلاجات التي قد تساعد في إدارة الأعراض.
في النهاية، نستنتج أنه يُعتبر حالياً التوحد كاضطراب طيف التوحد (ASD)، والذي يشمل مجموعة من الحالات تؤثر على التواصل والتفاعل الاجتماعي. يواجه الأشخاص المصابون بالتوحد مجموعة متنوعة من الأعراض التي تتطلب فهماً ودعماً خاصاً.
أحدث التعليقات