أنواع التهاب المفاصل الناتج عن التفاعلات الجسمية

يُعتبر التهاب المفاصل التفاعلي من الأمراض التي تصيب بعض الأفراد نتيجة لتفاعل الجهاز المناعي مع عدوى بكتيرية تؤثر على المفاصل.

ما هو التهاب المفاصل التفاعلي؟

  • يعتبر التهاب المفاصل التفاعلي أحد أشكال التهابات المفاصل، حيث يسبب تورمًا وألمًا واحمرارًا مفرطًا في المفاصل.
  • بالإضافة إلى تأثيره على أجزاء أخرى من الجسم، من بينها المثانة والعينين.
  • عادةً ما تكون البكتيريا المسؤولة عن ذلك هي بكتيريا المتدثرة، والتي تنتقل عبر الاتصال الجنسي مما يؤدي إلى التهابات.
  • هناك أيضًا أنواع أخرى من البكتيريا مثل العطيفة والسالمونيلا التي قد تُسبب هذا المرض.
  • عندما تُحفز هذه البكتيريا مشكلات في الجهاز الهضمي، قد يُسفر ذلك في النهاية عن الإصابة بالتهاب المفاصل التفاعلي.

عوامل الخطر المرتبطة بإصابة التهاب المفاصل التفاعلي

يوجد العديد من العوامل التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بهذا المرض، وأبرزها:

  • الجنس: حيث يكون الرجال أكثر عرضة للإصابة مقارنة بالنساء.
  • الفئة العمرية: تُعتبر الفئة العمرية بين 20 و40 عامًا الأكثر عرضة لهذا المرض.
  • العوامل الوراثية: يحمل بعض الأفراد جينات معينة تُرفع من احتمال إصابتهم بالتهاب المفاصل التفاعلي.

الأعراض المصاحبة لالتهاب المفاصل التفاعلي

تظهر الأعراض على المصابين بعد فترة تتراوح بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع عقب الإصابة بالعدوى البكتيرية، وأهم هذه الأعراض تشمل:

  • ألم شديد وتصلب في المفاصل مثل الكاحلين والقدمين والركبتين.
  • ألم حاد في منطقة أسفل الظهر، حيث يزداد الشعور بالألم خلال ساعات المساء والصباح.
  • التهاب في العينين، بما في ذلك التهاب الملتحمة.
  • التهاب بعض الأنسجة الرخوة مثل الأوتار والأربطة والأنسجة العظمية.
  • التهابات في الأعضاء التناسلية والمسالك البولية، مثل غدة البروستاتا وعنق الرحم.
  • احمرار وتورم ملحوظ في أصابع اليدين والقدمين.
  • تقرحات في الفم وطفح جلدي.

تشخيص التهاب المفاصل التفاعلي

يعتمد الأطباء على عدة فحوصات للتأكد من الإصابة بالتهاب المفاصل التفاعلي، ومن أهم هذه الفحوصات:

الفحص البدني

خلال هذا الفحص، يقوم الطبيب بالبحث عن الأعراض والعلامات التي تشير إلى وجود التهاب في المفاصل ويختبر حركة العمود الفقري.

تحليل الدم

للكشف عن وجود التهابات، يتم إجراء تحليل دم للتعرف على الأجسام المضادة المرتبطة بهذا النوع من الالتهاب.

كما يمكن فحص العلامات الوراثية.

فحص سوائل المفصل

يساعد هذا الفحص الطبيب على معرفة نسبة بلورات حمض اليوريك أو البكتيريا أو خلايا الدم البيضاء.

التصوير

تعد الأشعة السينية من الفحوصات الفعّالة في تحديد التهابات بعض المناطق، مثل أسفل الظهر والحوض.

علاج التهاب المفاصل التفاعلي

  • عادة ما يكون هذا الالتهاب مؤقتًا، حيث تتعافى غالبية المرضى في غضون عام واحد.
    • بينما يُعاني عدد قليل من الأفراد من أعراض مستمرة لفترة أطول من عام.
  • هناك أنواع عديدة من العلاجات التي يمكن أن تخفف من الأعراض والألم لدى المريض.

المضادات الحيوية

إذا كانت العدوى ناتجة عن اتصال جنسي، يمكن أن تقلل المضادات الحيوية من نشاط الالتهاب، ويجب على كلا الشريكين تلقي العلاج بالمضادات الحيوية.

مضادات الالتهابات غير الستيرويدية

تساعد هذه الأدوية في تقليل الالتهاب وتخفيف الآلام، ومن أبرزها الأيبوبروفين.

الستيرويدات

تعمل الستيرويدات على تقليل حدة الالتهابات بشكل فعّال، حيث يمكن حقنها مباشرة في الأوتار أو تناولها كحبوب لتقليل التهابات المفاصل.

الأدوية المضادة للروماتيزم

تستخدم هذه الأدوية لتخفيف الالتهابات في المفاصل، وينصح الأطباء بتناولها عند تفاقم الحالة، ومن أبرزها السلفاسالازين والميثوتريكسات.

العلاجات الحيوية

تشمل هذه العلاجات الحقن المنتظمة في مفاصل أو أوتار المريض، ولكنها قد تنطوي على مخاطر مثل الإصابة بالعدوى.

طرق الوقاية من التهاب المفاصل التفاعلي

يجب على المرضى الالتزام ببعض النصائح للوقاية من هذا المرض، ومنها:

  • استخدام الواقي الذكري للحد من انتقال العدوى عبر العلاقات الجنسية.
  • طهي الأطعمة بشكل جيد والحفاظ عليها في درجات حرارة مناسبة،
    • لمنع نمو البكتيريا وانتقالها إلى الأشخاص من خلال الطعام.
Published
Categorized as الصحة والطب