أصبح التنمر الإلكتروني موضوعًا متزايد الأهمية في العصر الحديث، مع التطورات التكنولوجية وظهور منصات رقمية جديدة تسهل التواصل بين الأفراد من جميع الفئات. ويمكن تقسيم التنمر الإلكتروني إلى عدة أنواع، كما يلي:
يتمثل هذا الشكل من التنمر في اختراق الحسابات الشخصية للأفراد، ويأخذ عدة أشكال، منها سرقة المعلومات الحساسة وابتزاز الضحايا بها، أو انتحال شخصياتهم بهدف التشويه والإساءة إلى سمعتهم، بالإضافة إلى مراقبة حسابات الآخرين دون إذن.
يتميز هذا النوع من التنمر بالإساءة اللفظية التي تُستخدم من قِبل مستخدمي المنصات الرقمية، من خلال منشورات وتعليقات تحتوي على شتائم وكلمات غير لائقة تحض على الكراهية والعنصرية، مما يؤدي إلى تحقير الآخرين ويقلل من مشاعرهم.
يحدث هذا النوع من التنمر عندما يقوم المؤثرون والشخصيات المشهورة على منصات التواصل الاجتماعي بالتعرض للآخرين بسلوكيات تنمر وإساءة، مما يسهم في نشر الكراهية والعنصرية عبر المحتوى الذي يشاركونه والذي يتابعه جمهور كبير.
يتجسد هذا النوع من التنمر عندما تتجمع مجموعة من الأفراد لاستهداف شخص واحد، من خلال حملات إلكترونية تهدف للإساءة لنفسه ولعائلته بدون مبرر، غالبًا ما تكون هذه الحملات منسقة وتهدف لتهميش الشخص وطرده من المجتمع.
ينطوي هذا النوع من التنمر على مشاركة المعلومات الشخصية مثل الصور والوثائق والبيانات المالية أو المعلومات الوظيفية عبر الإنترنت دون إذن من صاحبها. وهذا قد يتسبب في الأذى والإحراج والعديد من المشكلات الشخصية والعائلية والمالية للضحية، وقد يتم استخدام هذه المعلومات لابتزازهم.
تتعدد الأساليب والطرق التي يتم من خلالها ممارسة التنمر الإلكتروني، ومنها:
يمكن للأفراد اتخاذ عدد من الخطوات للتخلص من التنمر الإلكتروني، ومن بينها:
أحدث التعليقات