تباينت آراء العلماء حول تعريف التفكير، حيث اعتبره البعض سلسلة من الأنشطة العقلية التي يمارسها الدماغ، بينما رآه آخرون كمجموعة من العمليات الذهنية التي تتم بغرض اتخاذ قرار أو إيجاد حل لمشكلة قائمة.
يختلف مستوى هذه الأنشطة العقلية من فرد إلى آخر بناءً على المعلومات المخزنة في العقل الباطن لكل شخص عن القضية المطروحة أو القرار الذي يسعى لاتخاذه.
يمكننا أن نستنتج أن هناك مستويات متعددة أو أنواع مختلفة من التفكير، ولكل منها خصائص معينة؛ ومع ذلك، فإنه من الممكن تحسين التفكير والسعي به نحو الأفضل.
تتعدد أنواع التفكير مع اختلاف الخصائص، ومن بين أبرز هذه الأنواع:
يُعتبر هذا النوع من أبسط أشكال التفكير، حيث يقتصر على ما هو متاح حالياً، دون أي دافع نحو تطوير العمل. وفي العادة، تكون خبرته محصورة في تجارب متكررة.
يركز هذا النوع من التفكير على التحليل والتقييم للحلول المطروحة وفق معايير محددة، ومن أبرز خصائصه:
يمتلك أصحاب هذا النوع من التفكير رغبة ملحّة في الوصول إلى نتائج دقيقة وغير مسبوقة، مما يعكس حالة فكرية متميّزة. ومن سمات التفكير الإبداعي:
يمتاز هذا النوع من التفكير بخصائص متعددة، تشمل:
تتطور مهارات التفكير بشكل متدرج مع مراحل التعلم منذ الطفولة، حيث يلعب المعلم دوراً رئيسياً في هذا الإطار. يمكن للمعلم استخدام الأساليب التالية لتطوير مهارات التفكير لدى طلابه:
أحدث التعليقات