يساهم التغيير التنظيمي في تعزيز كفاءة وأداء وفعالية وهياكل المؤسسات. ويتضمن هذا النوع من التغيير الكثير من الأشكال والأنواع. فما هي أنواع التغيير التنظيمي التي تهدف إلى تعديل الاتجاهات والمعتقدات والقيم والهياكل في المؤسسات لمواجهة التحديات المتنوعة؟ سنستعرض في هذا المقال عبر موقعنا أنواع التغيير التنظيمي المختلفة.
يُنظر إلى التغيير التنظيمي كعملية شاملة لتعديل طرق عمل المؤسسة. وفيما يلي الأنواع الرئيسية لهذا التغيير:
يُعتبر التغيير الهيكلي من الأنواع الأساسية للتغيير التنظيمي. يسعى إلى إحداث تغييرات شاملة داخل المؤسسة، بما في ذلك تعديل الهيكل المادي مثل إضافة أو حذف المناصب، تغيير آليات العمل، إعادة تصميم الأقسام، توظيف أعضاء جدد، وتوزيع مسؤوليات جديدة. ذلك يساهم في زيادة الكفاءة وتعزيز الروح المعنوية بين الموظفين، وتحسين التعاون وتيسير تدفق المعلومات وتحقيق المهام في وقتٍ أقل.
يتعلق هذا النوع بتعديل كيفية تنفيذ العمل على المستوى الفردي، من خلال إعادة تنظيم أساليب العمل أو الأدوات أو الوحدات المستخدمة. كما يشمل تغيير توزيع العمل بين الموظفين، مما يؤدي إلى تقليل الوقت المستغرق في إتمام المهام وزيادة رضا الموظفين.
في سياق التغيير السلوكي، يجري تعديل السياسات والإجراءات التنظيمية، بالإضافة إلى برامج التدريب والاجتماعات لتوجيه الموظفين نحو أساليب عمل جديدة وتطوير أساليب القيادة. الهدف هو تغيير سلوك الموظفين وتحفيزهم نحو تحقيق إنتاجية أعلى ورفع مستوى الرضا وتحسين الأداء.
يسعى هذا النوع من التغيير إلى إدخال تقنيات واستراتيجيات جديدة لم تكن متاحة مسبقًا، مما يسهم في تخفيض التكاليف وزيادة الكفاءة وتحسين أداء خدمة العملاء.
عادةً ما يُنفذ التغيير التنظيمي من أجل تحقيق أهداف معينة، تتضح هذه الأهداف في النقاط التالية:
تحتاج المؤسسة في بعض الأحيان إلى إجراء تعديلات نتيجة عوامل وظروف معينة. ومن أكثر الأسباب الشائعة التي تستدعي هذا التغيير:
يندرج التغيير التنظيمي تحت عدة أنماط تشمل: التغييرات الهيكلية والسلوكية والعملية والمبتكرة. تهدف هذه الأنواع من التغيير إلى إنشاء مؤسسة جديدة تتناسب مع جميع الظروف المحيطة وتعمل بكفاءة وأداء متميز.
أحدث التعليقات