تتكون التربة الرملية (بالإنجليزية: Sand Soil) من جزيئات الصخور التي تعرضت لعوامل التجوية، وغالبًا ما تنتج عن تفكك أو انهيار صخور الجرانيت أو الحجر الجيري أو الكوارتز. تُستخدم هذه التربة بشكل فعّال في تطبيقات الصرف الصحي، إلا أنها تُعتبر من الأنواع الأقل ملاءمة للزراعة، حيث تواجه النباتات صعوبة في النمو بها، ويرجع ذلك لعدة أسباب، منها:
تتميز تربة الطمي (بالإنجليزية: Silt Soil) بحجم جزيئاتها الصغيرة مقارنةً بجزيئات التربة الرملية. يتراوح حجم جزيئات الطمي بين حجم الرمل والطين، وتنتشر هذه التربة بكثرة على ضفاف الأنهار والمسطحات المائية نتيجة لحملها مع التيارات. يصبح الطمي زلقًا في حالة زيادة رطوبته، كما أن لديه قدرة أفضل على الاحتفاظ بالرطوبة مقارنةً بالتربة الرملية.
هذا النوع من التربة يُعرف بتربته الطينية نظرًا لاحتوائه على الفتات الصخري بأكثر من 80% من مكوناته. وعند الضغط على الطمي، يُنتج نوعًا من الصخور يُسمى الغرين، وتتميز تربة الطمي بمجموعة من الخصائص البارزة، مثل:
تتكون التربة الطينية (بالإنجليزية: Clay Soil) من جزيئات صغيرة جدًا ومتجانسة ترتبط مع بعضها، ويصل قطر هذه الجزيئات إلى أقل من 0.002 ملم. تتأثر التربة الطينية بالعوامل الجوية، حيث تكون لزجة عندما تكون رطبة، ومتينة عندما تكون جافة، وتحتوي على أكثر من 25% من الطين.
تحافظ التربة الطينية على نسبة عالية من الماء نظراً لتباعد جزيئاتها. يمكن استغلالها في الزراعة، وتختلف عن التربة الرملية من حيث أن جزيئاتها تكون هشّة ومسطحة، في حين أن جزيئات الرمل تكون مستديرة. ويُمكن استخدام الطين في البناء بسبب قدرته العالية على الانضغاط وقوته الكبيرة عند الجفاف.
تُعرف التربة الطفالية (بالإنجليزية: Loamy Soil) بأنها مزيج متوازن من الرمل والطين والطمي، وتتميز بخصائص عديدة، منها:
تتطلب التربة الطفالية عناية خاصة للحفاظ عليها من الجفاف والأضرار، نظرًا لميلها إلى الحموضة، مما يجعل من الضروري إضافة الأسمدة والمواد العضوية بصفة دورية. تصلح هذه التربة لزراعة العديد من النباتات، ومن ضمنها:
تتميز التربة الخثية أو البيتموس (بالإنجليزية: Peat Soil) باحتوائها على نسبة عالية من المواد العضوية وتفردها في قدرتها على الاحتفاظ بالرطوبة لفترات طويلة. غالبًا ما لا تتوفر هذه التربة في الحدائق، لذلك يتم جلبها أحيانًا لتحسين جودة التربة وزيادة ملاءمتها للزراعة.
تُعرف التربة الطباشيرية (بالإنجليزية: Chalky Soil) بقلويتها العالية نتيجة احتوائها على كربونات الكالسيوم أو الجير. وبالتالي، لا تُعتبر بيئة جيدة للنباتات التي تحتاج إلى تربة حمضية، مثل نباتات الفصيلة الخلنجية. يمكن للمزارعين زيادة حموضة التربة الطباشيرية، ولكن بشرط عدم ظهور كتل بيضاء فيها، وفي حال ظهورها، فإن استخدامها يقتصر على النباتات التي تزدهر في التربة القلوية.
أحدث التعليقات