لا يُمكن الاقتصار على تصنيف البوليمرات في فئة واحدة نظرًا لتركيباتها المعقدة، وخصائصها المتنوعة، واستخداماتها الواسعة. لذا، يتم تصنيفها بناءً على عدة معايير، ومنها:
يمكن تصنيف البوليمرات وفقًا لمصادر توفرها إلى ثلاثة أنواع رئيسية كما يلي:
هذه البوليمرات تتشكل بصورة طبيعية، مثل البروتينات، والنشا، والسليلوز، والمطاط، وهي موجودة في أجسام الكائنات الحية.
تمثل هذه البوليمرات مزيجًا بين الطبيعية والتعديلات الكيميائية التي تطرأ عليها.
تشير هذه الفئة إلى البوليمرات التي تم تصنيعها بواسطة الإنسان، وتستخدم في العديد من المنتجات اليومية، كالأقمشة النايلون، والتفلون المستخدم في الأواني غير اللاصقة، والبلاستيك.
يمكن تقسيم البوليمرات إلى ثلاثة أنواع حسب شكل السلسلة الأساسية لها، كما يلي:
تتكون البوليمرات الخطية من سلسلة طويلة ومستقيمة من المونومرات المترابطة، مما يمنحها كثافة عالية ونقطة انصهار مرتفعة.
تتميز هذه البوليمرات بوجود سلسلة خطية رئيسية ترتبط بها سلاسل فرعية، مما يساهم في تقليل كثافتها ونقاط انصهارها.
هنا، ترتبط المونومرات بشكل يُنتج شبكة ثلاثية الأبعاد، حيث تتمتع الروابط بين المونومرات بالقوة بفضل طبيعتها الكيميائية التي تشمل وظائف ثنائية وثلاثية.
تعتمد خصائص البوليمرات كقوة الشد، والصلابة، والمرونة، وغير ذلك من الخصائص على قوى الجذب بين جزيئات البوليمر الواحد، أو بينها وبين سلاسل البوليمر المجاورة. كلما زاد طول السلسلة، زادت قوى التجاذب. وبناءً على شدة هذه القوى، يمكن تصنيف البوليمرات إلى الأنواع التالية:
في هذا النوع، تكون الروابط بين الجزيئات ضعيفة وغير منتظمة، مما يمنحها مرونة عالية.
تتسم هذه البوليمرات بقوى جذب معتدلة، مما يجعلها قابلة للتشكيل بسهولة عن طريق التسخين والتبريد، ويمكن إعادة تسخينها عدة مرات دون تغيير في تركيبتها الكيميائية أو خصائصها الميكانيكية.
تتمتع الألياف بقوى جذب عالية جداً، مما يجعلها صلبة وأقل مرونة مقارنةً بالبوليمرات الأخرى.
يمكن تصنيف البوليمرات إلى نوعين حسب شكل سلسلة العمود الفقري، ويتضمن ذلك:
تتميز بأن ذرة الكربون تمثل العنصر الأساسي في تركيبها.
تتكون السلسلة الرئيسية في هذا النوع من العناصر الأخرى غير الكربون.
تُعرف البوليمرات بأنها مواد مكونة من عدة جزيئات ترتبط معًا لتشكل سلاسل طويلة ومتكررة. تتمتع هذه المواد بخصائص مميزة تعتمد على نوع الجزيئات وطريقة ارتباطها. قد تكون بعض البوليمرات طبيعية، مثل البروتينات الموجودة في أجسام البشر والتي تتكون من الأحماض الأمينية والأحماض النووية، بينما تُعد بعض البوليمرات الصناعية، مثل البلاستيك.
أحدث التعليقات