تعتبر بكتيريا القولون النافعة من الأمور التي يجب أن نتعرف عليها جيدًا، إذ نسمع غالبًا أن البكتيريا ضارة، لكن الحقيقة هي أن هناك نوعان من البكتيريا: النافعة والضارة.
مقدمة حول البكتيريا النافعة في القولون
- القولون يعد جزءًا أساسيًا من جسم الإنسان، ويتواجد تحديدًا في منطقة البطن.
- يحتوي القولون على مجموعة متنوعة من البكتيريا، تقدر بين 300 إلى 500 نوع مختلف من هذه الميكروبات.
- تختلف هذه البكتيريا بين الأنواع النافعة والأنواع الضارة.
التهاب القولون
- التهاب القولون هو الحالة التي تسبب آلامًا مختلفة للجسم، وتختلف شدتها حسب الحالة الصحية للمعنيين. في الآونة الأخيرة، أصبح هذا المرض منتشرًا بشكل ملحوظ.
- لقد أظهرنا أن الأفراد يمكنهم التعايش مع هذا الالتهاب، كمثل بعض الأمراض المزمنة الأخرى مثل مرض السكري.
- مرض السكري هو أحد هذه الأمراض التي لا يمكن علاجها نهائيًا، بل يتوجب على المصاب أن يدير حالته بشكل صحيح.
- ينطبق الأمر ذاته على مرضى القولون، فهذه الأمراض تتطلب اتباع نظام محدد للتعامل معها.
- للتقليل من المخاطر المرتبطة بهذه الحالة.
- غالبًا ما يحدث التهاب القولون في أي مرحلة عمرية، وليس مرتبطًا بعمر معين.
- هذا يعني أنه ليس بالضرورة أن ينجو شخص ما لمجرد كونه في مرحلة عمرية معينة.
- توصلت الدراسات إلى أن النساء هن الأكثر عرضة للإصابة بمرض القولون.
البكتيريا النافعة في القولون
- تتجمع البكتيريا مع مجموعة من الفيروسات والفطريات، وتشكل ما يعرف بـ”النبيت الجرثومي المعوي”.
-
- يختلف هذا النبيت من فرد لآخر.
- هذا يعني أن النبيت قد لا يتطابق تمامًا مع غيره من الأشخاص، حيث يعتبر بمثابة بصمة فريدة لكل شخص.
-
- يمكن من خلال هذا النبيت الجرثومي التعرف على أنواع البكتيريا الموجودة لدى كل فرد.
- تعتبر بكتيريا القولون من الأنواع التي تعيش في الأمعاء الغليظة، ويمكن أن تتواجد بأعداد تتراوح بين 300 إلى 500 نوع.
- تشمل البكتيريا النافعة الأنواع اللاهوائية والبكتيريا العصوانية.
- هذه الأنواع تتواجد في الأمعاء الغليظة.
وظائف بكتيريا القولون
- تقوم بكتيريا القولون بعدد من الوظائف الحيوية التي تعتبر مهمة للجسم.
- تساهم في هضم الطعام: حيث تعمل على تخمير الكربوهيدرات التي يتم هضمها في الأمعاء الدقيقة.
- مثل السكريات قليلة التعدد التي يصعب هضمها بسهولة.
- تساعد أيضاً على هضم الدهون والبروتينات والبوليفينولات الموجودة في المشروبات الشائعة مثل الشاي والكاكاو.
- تصنع الفيتامينات والمواد الهامة، حيث تساهم في إنتاج فيتامين ك وبعض فيتامينات ب.
- بالإضافة إلى تصنيع حمض اللينوليك المقترن، والذي يلعب دورًا أساسيًا كمضاد للاحتقان، ويساعد في تقليل نسبة الدهون بالجسم، بجانب تنظيم عمل جهاز المناعة.
الحماية من الميكروبات
تساعد البكتيريا النافعة في حماية الجسم من الميكروبات من خلال دورها في تصنيع البروتينات.
مثل كاثليسدين وليكتين التي تعمل كمضادات للميكروبات.
التعديل المناعي
تقوم البكتيريا النافعة بدور رئيسي في تعديل وظيفة الجهاز المناعي الفطري.
طرق الوقاية من التهاب القولون
كما أشرنا، فإن التهاب القولون هو مرض يمكن التعايش معه كغيره من الأمراض.
طرق الوقاية
هناك عدد من الخطوات التي يوصي بها الخبراء للوقاية من التهاب القولون.
تجنب التدخين
- الجميع يدرك أن التدخين عادة سلبية تؤثر سلبًا على الصحة بطرق متعددة.
- كما أن التدخين يعد من أحد أسباب الإصابة بالتهاب القولون.
- تعد النظافة من ضمن وسائل الوقاية التي حث عليها المختصون لتفادي التهاب القولون.
- هذه الخطوة البسيطة تكسب أهمية كبيرة، إذ نسجل تلامسنا مع العديد من الأسطح يوميًا.
- وعندما ننظر إلى أيدينا نجدها في حالة نظيفة.
صور البكتيريا المكونة
- من المهم أن نعرف أن هناك بكتيريا على أيدينا، قد لا نراها بالعين المجردة.
- ونقوم بتناول الطعام بشكل يومي دون حذر.
- أثناء تناول الطعام، قد نبتلع هذه البكتيريا المتجمعة طوال اليوم.
- لذا، من الضروري غسل اليدين بانتظام، وخصوصًا قبل تناول الطعام.
طرق علاج التهاب القولون
- توجد استراتيجيات عدة يجب اعتمادها لتفادي الإصابة بالتهاب القولون، وكذلك بعض الخطوات الواجب اتباعها في حال الإصابة.
- يجب على المصابين بالتهاب القولون اتخاذ خطوات معينة لتفادي مضاعفات هذا المرض.
- في البداية، ينبغي تشخيص الحالة الصحيحة ومعرفة مدى إصابة الفرد بالتهاب القولون.
- فليس كل الأفراد لديهم نفس الأعراض، بل لكل منهم حالة مختلفة.
- لذا يجب فهم حالة الإصابة قبل بدء العلاج.
- تعتبر من أبرز الإرشادات هي النظام الغذائي، حيث يتوجب فهم النظام المناسب لكل حالة.
- يوصى بتجنب الأطعمة التي تحتوي على توابل كثيفة، لأنها قد تسبب آلامًا شديدة في البطن.
- كما ينبغي تناول مشروبات تهدئ المعدة مثل الحلبة والنعناع.
- التجنب التام للمواد المنبهة مثل الكافيين والقهوة، إذ يمكن أن تعزز التهاب القولون.
- يعد الضغط العصبي والقلق والتوتر من العوامل التي تؤثر سلبًا على الحالة الصحية.
- لذا يجب التخفيف من الأمور التي تثير القلق والضغط.
- يجب تناول الأدوية الموصى بها لتخفيف التهاب القولون والانتفاخ، وضرورة الحرص على تقوية الجهاز المناعي.
خاتمة حول أنواع البكتيريا النافعة في القولون
- رغم أن التهاب القولون يعد حالة طبية يمكن التعايش معها، إلا أن الكثيرين لا يعرفون كيفية التعامل معها بشكل صحيح.
- لذا من الضروري استشارة المختصين لتجنب حدوث المضاعفات التي يمكن أن تتسبب في اضطرابات مثل النزيف وسرطان القولون، ولذا يجب فهم أبعاد هذا المرض بشكل جيد.
أحدث التعليقات