تُعرف البشرة الدهنية بزيادة إفراز الزيوت (الزهم) على سطحها، مما يمنحها مظهراً لامعاً بشكل دائم. يعاني العديد من أصحاب البشرة الدهنية من استمرار إفراز الزهم حتى بعد غسل الوجه مباشرة. يمكن أن تكون هذه البشرة نتيجة عوامل وراثية أو ناتجة عن التغيرات الجسدية التي تحدث خلال مرحلة البلوغ، حيث تتنشط الغدد الدهنية وتؤدي لظهور الزهم بشكل ملحوظ في مناطق مثل الجبهة والأنف والذقن، وذلك بسبب وجود الغدد الزيتية بكثرة في هذه المناطق. لا يحتاج الأشخاص ذوو البشرة الدهنية إلى استخدام المرطبات بشكل دائم، ولكن من الضروري استخدام كريم واقي من الشمس للحماية من أضرار التعرض لأشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية، بشرط أن يكون هذا الواقي خالياً من الزيوت ومخصصاً للبشرة الدهنية.
تتميز البشرة الجافة بمظهر خشن وباهت مع تقشر واضح، وقد تظهر عليها التجاعيد والخطوط الدقيقة في مراحل مبكرة. يعتمد ظهور هذه الأعراض على الحالة الصحية العامة والبيئة والعمر، بالإضافة إلى التعرض لمختلف الملوثات. قد تكون بعض حالات جفاف البشرة خطيرة، مما يسبب تشوهات مزعجة تُعرف بالسماك، وهي مجموعة من الاضطرابات الناتجة عن أسباب وراثية.
توجد مجموعة من الخصائص التي تميز البشرة الجافة عن غيرها من الأنواع، تشمل ما يلي:
للمحافظة على صحة البشرة الجافة، يجب اتباع النصائح التالية:
تعتبر البشرة المختلطة مزيجاً من نوعين من أنواع البشرة، حيث يمكن أن تكون جافة وحساسة في نفس الوقت، أو عادية ودهنية. غالباً ما تظهر الصفات الدهنية في منطقة الجبين والأنف والذقن، المعروفة باسم منطقة (T-Zone)، بينما تبقى بقية البشرة عادية وغير دهنية. تتضمن النصائح الأساسية للعناية بالبشرة المختلطة ما يلي:
أحدث التعليقات