يُعرَّف الإضراب العمالي بأنه أحد الوسائل التي يتبناها العمال للضغط على أصحاب العمل بهدف تحقيق مطالبهم واحتياجاتهم، حيث يتوقفون عن العمل لفترة زمنية محددة، ويتم تنظيم العملية بطرق مدروسة. ومن أبرز صور الإضراب العمالي نجد:
نستعرض في ما يلي بعض الأنماط الشائعة للإضراب العمالي:
إليكم بعض من الأسباب الرئيسية التي تدفع العمال للقيام بالإضراب العمالي:
يُعتبر الإضراب التضامني فعلاً من قبل العمال ليس من أجل المطالبة بحقوقهم، بل دعمًا وتضامنًا مع عمال آخرين في نفس المجال أو مجال مختلف. يكتسب هذا النوع من الإضراب شرعية إذا كان متعلقًا بمطالب مهنية وليس له صبغة سياسية. ويوجد ثلاثة حالات للإضراب التضامني، اثنتان منها تُعتبران مشروعتين والثالثة غير مشروعة، على النحو التالي:
يعتبر الإضراب السياسي من أكثر أشكال الإضراب خطورة، حيث تتخذه مجموعة من العمال والموظفين كوسيلة للاحتجاج على سياسات الحكومة أو الدولة فيما يتعلق بالتنظيم العمالي والمواضيع الإدارية العامة. يُنظر إلى هذا النوع من الإضراب، غالبًا، على أنه غير مشروع لأنه لا يرتبط بمطالب مهنية.
فيما يلي توضيح لبعض الأسباب التي قد تدفع المواطنين أو العمال إلى تنفيذ إضراب سياسي:
يعتبر الإضراب عن الطعام من أبرز أشكال الإضراب المعتمدة في السجون، حيث يمتنع السجين عن تناول الطعام لفترة ممتدة من الزمن؛ بغرض الضغط على الجهات المعنية لتحقيق مطالبه، سواء للحصول على حريته أو احتجاجًا على الظروف المعيشية القاسية داخل السجن.
أحدث التعليقات