الألماس، المعروف باللغة الإنجليزية باسم (Diamond)، يُعتبر من الأحجار الكريمة النادرة. يعود أصل اسمه إلى الكلمة اليونانية “أداماس”، التي تعني الحجر الصلب والقوي. يظهر الألماس عادةً بشكل بلوري مثلثي ويتكون بشكل رئيسي من عنصر الكربون. في الغالب، يكون الألماس شفافًا مما يسمح بمرور الضوء من خلاله. هناك تنوع واسع في ألوان الألماس مثل الأزرق والأخضر والأصفر، ويُقدر وزن الألماس بالقيراط. يعتبر الألماس معدنًا نادرًا، مما يجعل ثمن قطع الألماس مرتفعًا جداً مقارنةً بالأحجار الكريمة الأخرى.
يتميز الألماس بعدة خصائص تجعله فريدًا:
يوجد للألماس عدة أنواع، منها:
تم اكتشاف هذه الماسة في عام 1895، ويصل وزنها بعد الصقل إلى 245 قيراطًا. استخدمتها الملكة فكتوريا ملكة إنجلترا في عام 1897، وفي عام 1930 بيعت لمعرض المجوهرات في لندن. تصنف هذه الماسة ضمن الألوان الداكنة.
جاءت اكتشافاتها في جنوب إفريقيا خلال بدايات عمليات التنقيب عن الألماس، حيث اشتراها تاجر إنجليزي ثم باعها لمعرض المجوهرات المحلي. وزنها بعد الصقل هو 47.75 قيراطًا، وقد حصلت عليها سيدة ثرية بمبلغ 125 ألف دولار.
وتعرف أيضاً بالماسة النمساوية الصفراء، وتعتبر من أجمل الألماس في العالم. اكتشفت في الهند ويبلغ وزنها 137 قيراطًا بعد الصقل. تتميز بلونها الفريد الذي يمزج بين الأصفر والأخضر، وقد اشتراها عائلة ثرية في فلورنسا بإيطاليا، ثم انتقلت إلى ملك النمسا وتوجد حالياً في قصره.
تعتقد الآراء أن هذه الماسة اكتشفت لأول مرة في الهند عام 1665م، وتحتوي على نقوش أثرية تخص حكام هنود وملوك الفرس مثل برهان شاه وشاه جهان وفتح علي شاه. وزنها بعد الصقل يصل إلى 88 قيراطًا، وتمادَت اليوم في قصر الكرملين في روسيا.
تُعرف أيضًا باسم نجمة إفريقيا، وهي أكبر نوع من الألماس المكتشف على الإطلاق. تم اكتشافها في جنوب إفريقيا في عام 1905، وكان وزنها في البداية كبيرًا جدًا، وقد قُدمت كهدية لملك إنجلترا إدوارد السابع. تم تقسيمها لاحقًا إلى عدة قطع، ويصل وزنها بعد الصقل إلى 2,530 قيراطًا.
اكتشفت في الهند عام 1701، وكانت بحوزة الحاكم وليم بت في مدراس. بعد صقلها، بلغ وزنها 140 قيراطًا. في عام 1717، باعها وليم إلى فرنسا، ولكنها سُرقت فيما بعد، وتمكنت فرنسا من استعادتها.
يتم تصنيف الألماس إلى مجموعات حسب درجات اللون والنقاء وطريقة الصقل، وذلك لضمان الحفاظ على جودته. ومن هذه الدرجات:
أحدث التعليقات