تمتاز أكياس النفايات الطبية بألوان محددة تحمل دلالات عالمية تسهل عملية التخلص الآمن من هذه النفايات. الألوان المستخدمة تشمل:
تخصص الأكياس الصفراء لجمع النفايات الطبية التي تشكل خطراً على الصحة، بما في ذلك النفايات المعدية والملوثة، المواد الكيميائية، النفايات المرتبطة بالمختبرات الطبية، والأدوية المنتهية صلاحيتها. يتم تجميع هذه النفايات وفقاً لنوعها، سواء كانت في أكياس بلاستيكية أو علب، مما يساعد على التعامل معها بشكل آمن.
تُستخدم هذه الأكياس لجمع النفايات الطبية الملوثة، ويكون تصميمها من مواد قابلة لإعادة التدوير لتسهيل عملية التعقيم ومن ثم إعادة تدويرها بطرق مناسبة.
تُخصص الأكياس البيضاء للتخلص من الأدوات الحادة. غالبًا ما يتم وضع هذه الأدوات داخل علب خاصة تم تجهيزها بفتحات للتخلص منها بشكل آمن. بعد ذلك، تُقطع هذه الأدوات لتجنب أي جروح للمستخدمين، ثم يتم تعقيمها والتخلص منها بشكل ملائم.
تُجمع الأواني والأدوات الزجاجية المستخدمة في المختبرات الطبية في هذه الأكياس الزرقاء. على الرغم من إمكانية اعتبار هذه النفايات من النفايات الحادة، يُفضل فصلها لتقليل المخاطر، حيث إنها قد لا تتطلب نفس إجراءات التعقيم المعقدة.
تُعرّف النفايات الطبية (بالإنجليزية: Biomedical Waste) بأنها النفايات الناتجة عن عمليات تشخيص أو معالجة الإنسان أو الحيوان، بالإضافة إلى تلك التي تنجم عن أنشطة البحث الطبية أو خلال عمليات إنتاج واختبار المواد البيولوجية والكيميائية.
وفيما يلي توضيح لتلك التصنيفات:
تصنف النفايات الطبية إلى عشرة مجموعات رئيسية، وهي:
تنقسم مجموعات النفايات الطبية وفقًا لخطورتها إلى أربعة أنواع:
تشمل أي نفايات قد تسبب العدوى للإنسان، كالأنسجة البشرية والحيوانية والنفايات الملوثة بالدماء.
تتضمن النفايات التي قد تؤذي الإنسان دون أن تسبب عدوى، مثل المواد الكيميائية والأدوية المنتهية، إلى جانب المواد الحادة.
تشمل النفايات الناتجة عن علاجات الطب النووي وعلاجات السرطانات، بالإضافة إلى المعدات الطبية التي تستخدم النظائر المشعة.
تشكل هذه الفئة الغالبية العظمى من النفايات الطبية، وتشمل الأوراق والبلاستيك والسوائل غير الملوثة، ولكنها موجودة في بيئة طبية.
أحدث التعليقات