تعتبر الأشجار جزءًا أساسيًا من مملكة النباتات، حيث تتميز بوجود ساق رئيسية مصنوعة من الأنسجة الخشبية التي تتفرع منها عدد من السيقان الثانوية. تلعب الأشجار دورًا حيويًا في الحفاظ على التوازن البيئي، كما تنقسم بشكل عام إلى نوعين رئيسيين: الأشجار النفضية، التي تفقد أوراقها في بعض الأوقات من السنة، والأشجار دائمة الخضرة، التي تحتفظ بأوراقها على مدار العام. سنستعرض في ما يلي كل نوع بمزيد من التفصيل:
توجد الأشجار النفضية (بالإنجليزية: Deciduous Trees) في العادة في المناطق ذات المناخ المعتدل والاستوائي. تُعرف هذه الأشجار بأوراقها العريضة، ويميزها تساقط الأوراق في وقت محدد من السنة. يحدث تساقط الأوراق بسبب ضعف عملية البناء الضوئي خلال فصل الشتاء في المناطق المعتدلة والقطبية، حيث تحتاج الأشجار إلى كميات أكبر من الضوء لنمو أوراقها والحفاظ عليها. في المناطق الجافة مثل المناطق الاستوائية، يؤدي نقص الماء إلى تساقط الأوراق خلال فترات الجفاف. تُعرف عملية تساقط الأوراق باسم عملية العزل (Abscission).
من أهم الأمثلة على الأشجار النفضية:
تمتاز الأشجار دائمة الخضرة (بالإنجليزية: Evergreen Trees) بأنها تحتفظ بأوراقها في جميع الفصول، وتتنوع هذه الأشجار في جميع المناطق تقريبًا ما عدا المناطق الاستوائية ذات الحرارة العالية. تتمتع الأنواع التي تعيش في الأجواء الحارة بتكيّفات خاصة، مثل وجود طبقة شمعية على سطح الأوراق، لحمايتها من الجفاف الناتج عن نقص الماء. تعتبر هذه الأشجار موطنًا للعديد من الكائنات الحية، بالإضافة إلى أنها توفر فوائد متعددة للإنسان، مثل الحماية من الرياح وتقليل درجة الحرارة المحيطة وتقليص مستويات الضوضاء. ومن أهم الأمثلة على الأشجار دائمة الخضرة:
يتحمل الإنسان مسؤولية كبيرة تجاه البيئة من حوله، بما في ذلك حماية الأشجار والحفاظ عليها. إليكم بعض النصائح الهامة لتحقيق ذلك:
تنقسم الأشجار ضمن مملكة النباتات إلى نوعين رئيسيين: الأشجار النفضية والأشجار دائمة الخضرة. تتميز الأشجار النفضية بتساقط أوراقها في مواسم معينة، بينما تحتفظ الأشجار دائمة الخضرة بأوراقها وتعيد تجديدها طوال العام. تقع على عاتق الإنسان مسؤولية الحفاظ على هذه الأشجار نظرًا لفوائدها الجمة.
للتعرف على المزيد، يُرجى مشاهدة الفيديو.
أحدث التعليقات