تشبه احتياجات النباتات احتياجات الإنسان؛ حيث تتطلب النباتات مكملات غذائية عندما لا تستطيع الحصول على العناصر المطلوبة من التربة. تلعب الأسمدة دورًا حيويًا في توفير العناصر الغذائية الأساسية لنمو النباتات، وتعتبر من العناصر المهمة لزراعة الحدائق وصيانتها، لذا يجب استخدامها بشكل منتظم.
نظرًا للاختلافات في متطلبات كل نوع من النباتات للأسمدة، من الضروري التعرف على الأنواع المختلفة من الأسمدة لاختيار المناسب منها لكل نبات.
يتكون السماد العضوي من مواد طبيعية وعضوية، ويعد مصدرًا مثاليًا وغنيًا بالعناصر الغذائية. يعمل السماد العضوي بشكل بطيء في التربة، لكنه يدوم لفترات طويلة. من المميزات الإضافية له إمكانية تصنيعه في المنزل بسهولة.
تشمل بعض الأمثلة على السماد العضوي ما يلي:
يتضمن السماد غير العضوي مكونات كيميائية تحتوي على أهم العناصر الغذائية. على عكس السماد العضوي، فإنه يوفر نتائج سريعة ولكن لفترة قصيرة.
من بين الأنواع الرئيسية للأسمدة غير العضوية، نجد:
يتمثل هذا النوع من الأسمدة في اختيار سلالة من الكائنات الدقيقة المفيدة التي تعيش في التربة، وتتم زراعتها في المختبر قبل تعبئتها في ناقل مناسب. بعد ذلك، تُوضع مباشرةً على التربة، مما يزيد من قدرة النباتات على امتصاص العناصر الغذائية. تُعتبر الأسمدة الحيوية مثالية لتحسين خصوبة التربة وزيادة إنتاج المحاصيل.
يُساهم هذا النوع من الأسمدة أيضًا في المكافحة الحيوية للأمراض، إذ تعمل كعوامل مضادة وتمنع مسببات الأمراض التي تنتقل عبر التربة، كما تعزز من تقليل استخدام الأسمدة الكيميائية، مما يؤدي إلى خفض التلوث البيئي.
تتوفر الأسمدة في ثلاثة أشكال مختلفة كما يلي:
أحدث التعليقات