تُعتبر البحار موطناً لآلاف الأنواع من الأسماك والكائنات البحرية، حيث يقدر عدد الأنواع بأكثر من 32,000 نوع. ولكن، كيف يتم تصنيف هذه الأنواع، وما هي الصفات المميزة لكل نوع؟ وما هي الأنواع الكبيرة منها؟ سنقوم من خلال موقعنا بالإجابة على هذه التساؤلات وتقديم معلومات شاملة عن أنواع الأسماك وقيمتها الغذائية.

أنواع الأسماك الكبيرة

تتواجد أعداد هائلة من الأسماك في أعماق البحار، مما يجعلها تتفوق على جميع البرمائيات والثدييات والزواحف والطيور مجتمعة. إليك بعض الأنواع البارزة من الأسماك الكبيرة:

• أسماك الجلكي والأسماك الجريت الكبيرة: تعتبر من الأسماك ذات الفم المستدير، وتمتاز بفم مدبب وماص مع أسنان قرنية (ليست عظمية). تُعرف سمكة الجلكي بجعلها مكاناً للالتصاق بأسماك أخرى، حيث تحفر ثقوباً في أجسادها لتستخرج لحمها وامتصاص دمها.
• الأسماك الغضروفية: تشمل جميع أنواع القرش، والورنك، والشفانين، والكيميرا. تمتاز هذه الأنواع بهياكل عظمية مصنوعة من الغضاريف، وتُعتبر من أكبر وأشرس أنواع الأسماك، حيث تعيش في البيئات البحرية طوال حياتها.
• الأسماك شعاعية الزعانف: تضم هذه الفئة أكثر من 25,000 نوع، بما في ذلك أسماك الرمح، والبوفن، وثعبان البحر، والسلمون، والسلمون المرقط، والسلور، والبيرانا، والمصباح، والقد، وأبو الشص، والطربون، والقاروص، والإسكاليد، والفراشة، والراسيس، والببغاء، وعدد كبير من الأنواع الأخرى.

تعريف الأسماك

الأسماك هي كائنات حية تتواجد في البحار، وتُعتبر من ذوات الدم البارد باستثناء بعض الأنواع مثل أسماك التونة والمرلين وقرش الماكو. تعتمد الأسماك عادة على الخياشيم للتنفس، وهناك نوعيات قليلة تتنفس عبر الرئة، وبعضها يمتلك رئتين.

تمتاز الأسماك بعمود فقري من الغضاريف، وغالباً ما تمتلك جلدًا قشريًا، لكن هناك أنواع مثل ثعبان البحر تمتلك جلدًا ناعماً. تحتوي الأسماك أيضًا على زعانف تساعدها على السباحة، إلا أن بعض الأنواع، مثل السمكة الرئوية وسمكة الكويلاكانث، لا تمتلك زعانف.

أفضل أنواع السمك

تعد مجموعة متنوعة من الأسماك مثل البوري، البلطي، القاروص، المرجان، الماكريل، والسردين، والسلمون معروفة لدى الكثيرين، لكن هل تعلم ما هي القيمة الغذائية لكل نوع منها؟ إليك القيمة الغذائية لأفضل الأنواع:

• سمك السردين: رغم حجمه الصغير، يُعتبر السردين من أهم الأسماك التي يجب تضمينها في نظامك الغذائي، حيث إنه غني بالفيتامينات ويُستهلك بالكامل، بما في ذلك العظام والجلد، مما يجعله مفيداً للجسم بفضل محتواه العالي من السيلينيوم والكالسيوم والحديد والفيتامين ب12 والبروتين والأوميغا-3.
• سمك تراوت قوس قزح: يعتبر واحداً من أفضل الخيارات السمكية، فهو لذيذ ويعيش في بيئات غير ملوثة.
• سمك الشار القطبي: ينتمي إلى عائلة سمك السلمون ويتميز بمحتواه العالي من الدهون.
• سمك الماهي مahi Mahi: يُعرف أيضاً باسم سمك الدولفين، وهو نوع قليل الدهون لذا يُعتبر منخفض السعرات الحرارية.
• سمك موسى: ينتشر هذا السمك في المياه البحرية والقليلة الملوحة، ويتميز بمحتواه القليل من الدهون والمرتفع من الأوميغا-3.
• سمك الرنجة: تُعتبر غنية بالمغذيات، حيث تزخر بالفيتامين ب12 والأوميغا-3، لكنها تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم، لذا يجب استهلاكها بحذر.
• سمك القد: رغم قلة شهرته، إلا أنه يتمتع بفوائد صحية كبيرة، كونه مصدراً غنياً بالبروتين والفوسفور والنياسين والفيتامين ب12.
• سمك الماكريل: يُعتبر من الخيارات الممتازة، ولكن يُنصح بالحذر عند تناوله بسبب محتواه العالي من الزئبق.
• سمك القاروص المخطط: يتمتع بمذاق لذيذ ومحتوى غني بالمركبات المضادة للأكسدة.
• سمك التونة: يُفضل لدى الكثيرين بكونه قليل السعرات الحرارية وغنياً بالبروتين والفيتامينات، سواء طازجاً أو معلباً.
• سمك البلوق: يتوفر بشكل خاص في ألاسكا، يتميز بنكهة معتدلة وقوام خفيف.
• سمك السلمون: يعد خياراً صحياً بديلاً للحوم الحمراء بتوفره الغني من الأوميغا-3 والكالسيوم وفيتامين D.
• سمك الفرخ: سمك أبيض متوسط الحجم يُمكن أن يعيش في المحيط أو المياه العذبة.

في ختام مقالنا، نسلط الضوء على مجموعة من المعلومات القيمة حول الأسماك وأنواعها الكبيرة، بالإضافة إلى الفوائد الغذائية المتنوعة التي يمكن أن تضيفها إلى نظامك الغذائي.