يعتبر التوحد من الاضطرابات النمائية المعروفة بـ “اضطرابات الطيف الذاتوي”، التي تظهر في الأطفال حتى سن الثلاث سنوات. تتنوع العلامات والأعراض التي تشير إلى إصابة الطفل بالتوحد، حيث تختلف بين طفل وآخر بناءً على حالة الطفل ونوع التوحد لديه.
تظهر على الأطفال المصابين بالتوحد مجموعة واسعة من الأعراض، والتي تختلف بناءً على نوع الحالة. من أبرز هذه الأعراض ما يلي:
في هذا النوع، يتمتع الطفل بمعدلات ذكاء طبيعية، ويستطيع التعلم والتواصل بكفاءة. ومع ذلك، يواجه صعوبة في التفاعل الاجتماعي، حيث لا يستفيد من الكلمات التي يتعلمها في إجراء محادثات مع الآخرين، مما يؤدي إلى مشكلات في القدرة على التواصل الاجتماعي، بالرغم من اهتمامه بمجالات متعددة.
يمتلك الطفل في هذا النوع مهارات طبيعية في البداية، ولكن بعد عامين من عمره قد يصبح عدوانيًا ولا يستطيع تنفيذ المهارات التي أتقنها سابقًا، ويظهر تغيرات في سلوكه تشبه تلك التي تعاني منها مجموعة الأطفال المصابين بالتوحد.
تعتبر هذه الحالة خاصة بالفتيات، حيث تبدأ في الظهور في عمر ثمانية أشهر. تواجه الفتاة المصابة أعراضًا جسدية مثل صعوبة التحكم في يديها وصغر حجم الرأس. ترتبط هذه الحالة بجينات معينة ويمكن علاجها بصورة نسبية إذا تم اكتشافها مبكرًا.
يتسم الأطفال المصابون بهذا النوع بمشكلات في النمو والتواصل الاجتماعي، حيث يواجهون صعوبة في التواصل البصري ولا يظهرون استجابة عاطفية للآخرين.
يظهر هذا النوع في وقت مبكر، حيث يتم التعرف عليه غالبًا في عمر شهرين. يُعتبر من الأنواع الشائعة، وغالبًا ما يعاني الطفل المصاب من عدم القدرة على الانتباه للآخرين، وتأخر في النطق، وعدم تقبل التغييرات، بالإضافة إلى عدم الاهتمام بمشاعر الآخرين.
لمزيد من المعلومات حول مرض التوحد، يمكنكم مشاهدة الفيديو.
أحدث التعليقات