يتم تأكيد الحمل من خلال إجراء اختبار يكشف عن هرمون الحمل المعروف باسم (بالإنجليزية: Human chorionic gonadotropin) أو اختصاراً HCG. يُنتج هذا الهرمون من قِبَل المشيمة بعد انغراس البويضة المخصبة في بطانة الرحم. عادةً ما يُجرى تحليل البول بعد مرور أسبوعين من الحمل للتأكد من دقة النتائج. يُعرف تحليل البول بدقته العالية التي تصل إلى 97% عند تنفيذه بشكل صحيح. يُمكن إجراء هذا الاختبار في المنزل أو في العيادة، وفيما يلي تفاصيل إضافية حول ذلك:
يُعتبر اختبار الحمل المنزلي وسيلة فعالة واقتصادية للكشف عن وجود الحمل، حيث يمكن استخدامه منذ اليوم الأول بعد غياب الدورة الشهرية. تختلف مدة انتظار النتائج حسب نوع الجهاز المستخدم، لكنها غالباً ما تتطلب حوالي عشر دقائق. من الضروري إجراء الاختبار مرتين واستخدامه بالطريقة الصحيحة للحصول على نتائج دقيقة وتفادي النتائج السلبية الخاطئة. قد يحدث ذلك بسبب نسب الهرمون الموجودة في البول التي قد تكون منخفضة جداً في بعض الأحيان. تُعتبر النتيجة إيجابية في حال:
على الرغم من أن الفحص في العيادة لا يُعد أكثر دقة من فحص الحمل المنزلي، إلا أنه يساعد في تقليل الأخطاء المحتملة التي قد تحدث أثناء الفحص المنزلي. قد يكون هذا الفحص أكثر تكلفة مقارنةً بالاختبار المنزلي. يُفضل إجراء التحليل في الصباح وتجنب شرب كميات كبيرة من الماء قبل الاختبار، حيث إن ذلك قد يُخفف نسبة الهرمون في البول، مما قد يؤدي إلى نتيجة سلبية رغم وجود الحمل.
يعتمد فحص الحمل بواسطة الدم في المختبر على وجود هرمون الحمل نفسه الذي يظهر في البول. يتميز هذا الفحص بكونه أكثر حساسية للكشف عن وجود الهرمون مقارنة بفحص البول. يُستخدم هذا التحليل أيضاً في تحديد بعض مشاكل الحمل مثل الحمل خارج الرحم أو الحمل العنقودي (بالإنجليزية: Molar pregnancy) بالإضافة إلى تحديد مدة الحمل. يمكن إجراء اختبار الحمل عن طريق الدم بإحدى الطريقتين التاليتين:
أحدث التعليقات