أنواع أجهزة قياس درجة الحرارة المختلفة

تعتبر أنواع الترمومترات من الأجهزة الأساسية التي تُستخدم لقياس درجة حرارة الجسم، مما يساعد في تحديد وجود الحمى أو الحالات الصحية الأخرى.

يمكن أن تلعب الترمومترات أيضًا دورًا مهمًا في تشخيص العديد من الحالات الطبية. وعادةً، فإن الشعور بحرارة جبين الشخص يمكن أن يكون مؤشرًا جيدًا على ما إذا كان هناك زيادة في درجة حرارة الجسم.

أنواع الترمومترات لقياس درجة الحرارة

الترمومترات الرقمية

توفر الترمومترات الرقمية نتائج سريعة وبدقة عالية.

تتوفر هذه الأجهزة بمختلف الأشكال والأحجام في المحلات التجارية والصيدليات.

من المهم قراءة التعليمات المرفقة مع الترمومتر للحصول على أدق النتائج الممكنة.

ينبغي أن يكون هناك جهاز استشعار في نهاية الترمومتر، يستخدم لقياس درجة حرارة الجسم، ويمكن استخدام الترمومتر الرقمي بطرق مختلفة:

  • عن طريق الفم.
  • عن طريق المستقيم.
  • أيضًا عن طريق الإبط.

يفضل عدم استخدام نفس الترمومتر للقراءات المختلفة، ويجب تسمية الترمومتر حسب الطريقة المستخدمة، مثل “عن طريق الفم” أو “المستقيم”، لتجنب الالتباس.

ترمومتر الأذن الإلكتروني

  • يقيس ترمومتر الأذن درجة الحرارة داخل الأذن باستخدام الأشعة تحت الحمراء.
  • يجب التأكد من إدخال الترمومتر في الأذن بطريقة صحيحة للحصول على النتائج المثلى.
  • يعد الترمومتر الإلكتروني خيارًا سريعًا وسهلاً للأطفال، ومع ذلك، يجب توخي الحذر مع الأطفال حديثي الولادة حيث قد يكون لديهم قراءات غير دقيقة إذا كان هناك شمع زائد في الأذن.

ترمومتر الجبهة

  • يستخدم هذا النوع أيضًا لقياس درجة الحرارة، إلا أن موثوقيته قد لا تضاهي دقة الترمومترات الرقمية. يتم وضع ترمومتر الجبهة على الشريان الصدغي، حيث يقيس درجة حرارة الأشعة تحت الحمراء المنبعثة من الرأس.

الترمومترات الشريطية

  • تعد الترمومترات الشريطية واحدة من الخيارات الشائعة في قياس درجة الحرارة، لكنها ليست دقيقة مثل الأنواع الأخرى.

الترمومتر الزئبقي (الزجاج والزئبق)

يتمثل هذا الترمومتر في أنبوب زجاجي يحتوي على الزئبق، يتم وضعه تحت اللسان لقياس درجة الحرارة؛ حيث يرتفع الزئبق في الأنبوب بناءً على درجة حرارة الجسم. ولكن يُنصح بشدة بعدم استخدام الترمومتر الزئبقي، نظرًا للمخاطر المحتملة من الزجاج والزئبق عند الكسر.

طريقة الاستخدام

  1. قم بوضع مستودع الزئبق تحت اللسان أو في المنطقة الشرجية أو تحت الإبط لمدة خمس دقائق.
  2. حافظ على ثبات الترمومتر أثناء الاستخدام وراجع قراءة الرقم بعد خمس دقائق.
  3. من المهم ملاحظة أن درجة الحرارة المقاسة في المنطقة الشرجية غالبًا ما تكون أعلى بنصف درجة عن تلك المقاسة من خلال الفم.
  4. بينما تكون القراءة تحت الإبط عادةً أقل بمقدار نصف درجة عن القراءة بالفم.

الشريط الحساس

  • شريط قياس حرارة معروف، يتم وضعه على جبهة الشخص المراد قياس حرارته ويتم تركه لخمس دقائق للقراءة.

كيفية اختيار الترمومتر المناسب

بالنسبة للرضع والأطفال

  • يعتبر الترمومتر الرقمي الخيار الأكثر دقة لقياس درجة الحرارة، إلى جانب ترمومترات الأذن الإلكترونية الممتازة.
  • يُفضل بشدة تجنب استخدام الترمومترات الشريطية أو الزئبقية مع الرضع والأطفال.

بالنسبة للبالغين

  • تزداد شعبية الترمومترات الإلكترونية والأذنية بين البالغين، ويرجع ذلك إلى فعاليتها وسهولة استخدامها.
  • بالإضافة إلى ذلك، يفضل العديد من المرضى تجنب استخدام الترموترات الزئبقية بسبب المخاطر المرتبطة بها.

نصائح حول استخدام ميزان الحرارة

إن قياس درجة حرارة الجسم عملية بسيطة، لكنها تتطلب بعض الممارسات الجيدة عند استخدام الأجهزة.

يجب أن تكون حذرًا عند استخدام الترمومترات الزئبقية، حيث يمكن أن تنكسر وتتسبب في خروج الزئبق، الذي يعد سامًا. إليك أبرز النصائح لاستخدام ميزان الحرارة:

  • اغسل يديك جيدًا قبل لمس الجهاز.
  • أمسك الجهاز بين الإبهام والسبابة باليد اليمنى.
  • قم بتعقيم الجهاز بالكحول قبل الاستخدام.
  • احذر عند استخدام الترمومتر الزئبقي لتجنب الكسر.
  • يجب تنظيف الجهاز بعد الانتهاء من الاستخدام.

كيفية استخدام ميزان الحرارة

تعتمد كيفية استخدام الجهاز على نوعه، على سبيل المثال:

  • عند استخدام الجهاز الرقمي في المستقيم، يُفضل استخدام بعض الزيوت مثل الفازلين لسهولة الإدخال.
  • يجب وضع الطفل في وضع مريح لضمان عدم الحركة أثناء القياس.
  • بالنسبة لاستخدامه عن طريق الفم، يجب وضعه تحت اللسان مع إغلاق الفم جيدًا.
  • عند القياس تحت الإبط، يجب التأكد من أن الترمومتر يلامس الجلد مباشرة وليس الملابس.
Published
Categorized as معلومات عامة