تتضمن عملية الطباعة مجموعة متنوعة من الأساليب لنسخ النصوص والرسوم التوضيحية، سواء بالألوان السادة أو بالأبيض والأسود، على أسطح صلبة وبالكمية المطلوبة من النسخ. تعتمد آلات الطباعة على استخدام الحبر لنقل النصوص والصور من نوع متحرك إلى ورق أو وسائط أخرى. يعتبر اختراع الكتابة وطباعة الورق من الإنجازات الصينية، حيث يعود أقدم كتاب مطبوع باستخدام الحروف المتحركة إلى القرن الرابع عشر في كوريا. فيما يلي بعض أنواع هذه الطابعات:
تتميز الطابعات الرقمية بإنتاج صور حيوية وعالية الجودة، حيث توفر هذه الأجهزة الفعالة من حيث التكلفة وسائل طباعة ملائمة ومرنة. تتيح تقنية الطباعة الرقمية فترة إنجاز سريعة بفضل خدمات الطباعة حسب الطلب، وهي مثالية لطباعة كميات صغيرة من الملصقات والمنشورات.
تعتبر الطابعات النافثة للحبر نوعًا من الآلات الصناعية التي تعتمد على تقنية نفث الحبر، حيث يتم دفع قطرات الحبر على الورق أو المواد البلاستيكية أو غيرها من الركائز. تُعد هذه الطابعات الأكثر شيوعًا بين معظم الطابعات الأخرى نظرًا لتكلفتها المنخفضة وسهولة استخدامها، فقدرتها العالية على إنتاج صور ممتازة تمثل نقطة قوتها. ومع ذلك، تتمثل أحد عيوب هذا النوع من الطابعات في أن رأس الطباعة له عمر افتراضي محدود وقد يجف، مما قد يؤدي إلى إهدار الحبر وانسداد الطابعة، كما أن بطء عمليات الطباعة يجعلها غير مناسبة للاستخدام في الطباعة بكميات كبيرة.
تستخدم طابعات النقل لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد أو تأثيرات على مجموعة متنوعة من المواد، بما في ذلك الورق والمعادن والأقمشة، كما تُستخدم أيضًا في تحسين مظهر رقائق الألومنيوم.
تُعتبر طابعات الليزر الخيار الأكثر شيوعًا بين المستخدمين، حيث لا تزال تُستخدم على نطاق واسع. يُعتقد على نطاق واسع أن هذه الطابعات تعتمد على الليزر الفعلي لطباعة الوثائق، ولكن في الواقع، تستعمل طابعات الليزر الكهرباء الساكنة لإنتاج الصفحات. ويعود سبب شيوعها إلى قدرتها على الطباعة بسرعة ووضوح.
في الطابعات اللاسلكية، يتم نقل البيانات إلى الطابعة عبر اتصال لاسلكي، مما يلغي الحاجة إلى الأسلاك. هذا يعني أن الطابعات لم تعد مقيدة بطول الكابل، مما يقلل من مخاطر التعثر من خلال الأسلاك، ويتيح أيضًا للعديد من الأجهزة الاتصال بالطابعة في الوقت نفسه.
تتمتع الطباعة بعدة فوائد، منها:
أحدث التعليقات