تعتبر شجرة النخيل من الأشجار المشهورة والتي تم ذكرها في القرآن الكريم في عدة مواضع. لقد عاشت هذه الشجرة منذ العصور القديمة في المناطق الصحراوية ذات المناخ الجاف والحرارة المرتفعة خلال فصل الصيف، وقلة الأمطار في فصل الشتاء. يعتمد سكان هذه المناطق بشكل كبير على ثمارها، سواء كانت بلح، رطب، أو تمر. ومع ذلك، قد تتعرض النخيل للأمراض، مما يؤثر سلبًا على إنتاجها.
يؤثر هذا المرض على وريقات (سعف) نخيل البلح، حيث تظهر الإصابة كبقع صغيرة صلبة ذات لون أسود ترتفع عن سطح الورقة، وفي بداية الإصابة يكون لونها بنيًا ثم تتحول للأسود. تؤدي هذه البقع إلى اصفرار الورقة وضعفها، وقد تسبب موت بعض الأجزاء منها.
طرق العلاج:
يرجع هذا المرض إلى الفطريات، حيث تظهر الإصابة كالبقع الصغيرة ذات اللون الأسود على الجزء العلوي من غلاف الطلع الخارجي، وتنتقل العدوى إلى الأزهار والشماريخ وقد تمتد لتصل إلى العرجون نفسه.
طرق العلاج:
ينجم هذا المرض عن فطر (Thielaviopsis paradoxa)، ويلاحظ تأخر نمو الأوراق الجديدة، حيث تنمو الوريقات نحو العرق الوسطي بصورة غير طبيعية. تبدأ الأعراض على الأوراق الكبيرة ثم تصيب بقية المجموع الخضري، وفي النهاية تموت قمة الشجرة. تظهر بثرات دائرية ذات لون بني تتحول إلى الأسود لاحقًا على العرق الوسطي للأوراق، خاصة الجديدة. وتشير الإصابة الحادة إلى تكبير هذه البثرات، مما يؤدي إلى تدهور السعف وموت القمة النامية.
طرق العلاج:
يصيب هذا المرض شجرة النخيل بفطر (Diplodia phoencum)، وتظهر الإصابة على شكل خطوط بنية مع لون أصفر تبدأ من القاعدة وتمتد بطول قد يصل إلى 100 سنتيمتر تقريبًا. تموت الوريقات السفلية في البداية، تليها الوريقات العلوية الخضراء بعد انتشار العدوى، ويؤدي ذلك إلى تحلل الأجزاء المصابة وموت نوراتها عند تكوينها.
طرق العلاج:
يتسبب هذا المرض بفطر (Fusarium oxysporum)، وتظهر الإصابة على شكل تغير لون الوريقات إلى الأبيض سواء كانت من الخارج أو من داخل النبات، مما يؤدي إلى جفاف هذه الأوراق. وفي حال استمر المرض لمدة تتراوح بين نصف عام إلى عامين، فإن قمة الشجرة النامية تبدأ في الذبول تدريجياً حتى الموت.
طرق العلاج: لا توجد طرق كيميائية متاحة لمكافحة هذا المرض، لذا يُفضل عدم استيراد الفسائل من المناطق التي تنتشر فيها هذه العدوى.
أحدث التعليقات