تشير آفات القلب الخلقية إلى مجموعة من الأمراض والتشوهات التي تصيب القلب، والتي تحدث خلال مراحل النمو الجنيني. تتراوح هذه الحالات بين ثقب بسيط قد يشفى تلقائيًا، إلى حالات مرضية معقدة تتطلب تدخلًا جراحيًا عاجلًا، سواء بعد الولادة أو حتى خلال فترة الحمل.
يمكن تصنيف آفات القلب الخلقية إلى نوعين رئيسيين:
1. الآفات المزرقة: Cyanotic Heart Disease (التي تتسبب في ظهور لون أزرق على جسم الطفل، خاصة في الشفتين والأصابع).
2. الآفات غير المزرقة: Acyanotic Heart Disease (التي لا تسبب الزرقة).
لا يُعرف السبب الدقيق لمعظم الحالات، لكن يمكن تحديد الأسباب في نسبة صغيرة فقط من الحالات:
1. العوامل الوراثية (مثل الشذوذات الصبغية).
2. العوامل البيئية (مثل الأدوية المهدئة، الفيروسات كفيروس الحصبة والنكاف).
3. العوامل الوراثية-البيئية المتداخلة (المتعددة العوامل).
يمكن تحقيق ذلك من خلال اختبار نقص الأكسجة، حيث يتم وضع الطفل في جو يحتوي على أكسجين بنسبة 100% ومن ثم يتم قياس ضغط غاز الدم الشرياني. إذا كانت قيمة ضغط الأكسجين (PO2) أكبر من 100 ملم، فإن هذا يشير عادة إلى مرض رئوي أولي، بينما إذا كانت أقل فإن ذلك قد يدل على آفة قلبية.
نعم، هناك علامات شعاعية يمكن أن تدعم التشخيص، ومن أهمها:
تساعد صورة الصدر على تحديد نوع الخلل القلبي الخلقي بناءً على وجود العلامات الوعائية الرئوية. على سبيل المثال، نقص التوعية الرئوي قد يدل على تشوه أبشتاين أو انسداد الشريان الرئوي، في حين أن زيادة التوعية الرئوية قد تشير إلى تبادل الشرايين.
يمكن أن تظهر تغيرات على تخطيط القلب الكهربائي، مثل:
يتطلب تقييم الأطفال المصابين بآفات القلب الخلقية مراعاة الشذوذات الأخرى، خاصةً في الحالات الأكثر تعقيدًا. يمكن لمتلازمات مثل CHARGE وVACTERL أن تشير إلى وجود عيوب قلبية أو شذوذات أخرى، مما يعزز أهمية الفحوصات الجينية.
من أبرز الصفات: بداية مفاجئة دون تحذير، حدوث الغشي أثناء النشاط، فقدان الانتباه، وسرعة أو بطء في نبضات القلب بعدها، مع وجود تاريخ عائلي للوفاة المفاجئة.
تتراوح هذه الاحتمالات ما بين 1-4%، وهي أعلى في تشوهات معينة مثل الفتحة بين البطينين.
يتم إجراء الفصادة عادة عندما يكون الهيماتوكريت أكثر من 60-65% لتجنب المخاطر الناتجة عن كثرة الحمر.
نعم، يمكن الكشف عنها خلال الفحوصات الدورية ومعظمها قابل للعلاج، حيث أن بعض الحالات قد تشفى بشكل تلقائي.
تشمل الأسباب الشائعة لهذه الآفات :
من الأعراض التي قد تشير لوجود تشوه:
تستدعي هذه الأعراض اهتمامًا خاصًا من الوالدين وزيارة الطبيب المختص للتشخيص والعلاج المبكر.
لا يوجد علاقة وراثية مؤكدة، وقد يكون الطفل الثاني سليمًا إذا لم تكن الأسباب بيئية أو متعلقة بتاريخ عائلي.
تشمل أربعة تشوهات رئيسية: ثقب بين البطينين، تضخم في البطين الأيمن، تضيق في الصمام الرئوي، وترتيب غير صحيح للشريان الأبهري.
تظهر الأعراض بعد الولادة بوقت قصير وتشتد عند البكاء أو الرضاعة. يتم تشخيص الحالة بالفحص السريري والاختبارات الشعاعية، وتستخدم قسطرة القلب لتحديد حجم الشرايين الرئوية بدقة.
معظمها قابل للعلاج، وبعض الحالات قد تشفى تلقائيًا، وهناك تطورات كبيرة في جراحة القلب والقسطره.
الأمراض القلبية الخلقية ليست دائمًا خطيرة ولا تمنع الأطفال من النشاط. يجب أن يكون هناك توجيه من الطبيب، لكن ليس منعًا تامًا من الأنشطة العادية.
يجب مراقبة الأعراض مثل العرق أثناء النشاط، الزرقة، وضيق التنفس، مما يستدعي زيارة الطبيب للفحص والعلاج المناسب.
الفحوص الدورية مهمة لكشف أي أمراض أو تشوهات.
لم يُكتشف السبب الرئيسي للتشوهات القلبية، ولكن تقديم الرعاية الجيدة للأم الحامل يمكن أن يقلل من المخاطر.
من المهم إجراء الفحوصات اللازمة خلال فترة الحمل، وتقديم الرعاية بشكل مستمر للطفل وللأم.
تنقسم أمراض القلب لدى الأطفال إلى قسمين رئيسيين:
1. العيوب الخلقية.
2. الأمراض المكتسبة.
تشير العيوب الخلقية إلى المشاكل الموجودة منذ الولادة بسبب عدم تشكل القلب بشكل طبيعي في مراحل التطور الجنيني.
أسباب هذه العيوب لا تزال غير معروفة بدقة، لكن بعض العوامل تزيد من خطر الإصابة مثل:
يمكن أن تشمل الأعراض:
تتطلب هذه الأعراض الانتباه الفوري من الأهل وضرورة استشارة طبيب مختص.
الإصابة بعيوب خلقية في القلب قد لا تكون مرتبطة تاريخيًا، لكن العوامل البيئية تلعب دورًا.. هذا يؤكد على أهمية استشارة الأطباء قبل الحمل.
يتم التأكد من وجود المشكلة من خلال الفحص السريري واستخدام التصوير الشعاعي والقسطرة لتحديد طبيعة المشكلة.
تشمل طرق العلاج:
د. عوني المدني
لمزيد من المعلومات حول تشوهات القلب الخلقية وطرق تشخيصها، يمكن مشاهدة الفيديو.
أحدث التعليقات