الحمام ينتمي إلى عائلة (Columbidae) ضمن رتبة (Columbiformes)، ويجده الجميع في مختلف أنحاء العالم باستثناء المناطق الباردة والجزر النائية. مثل سائر الكائنات الحية، يتعرض الحمام للأمراض. وفيما يلي تحليل لأكثرها انتشارًا.
مرض التريكوموناس، المعروف أيضًا بمرض الكنكر، يحدث نتيجة للإصابة بطفيلي وحيد الخلية يُدعى المُشَعَّرَةُ الطَّيْرِيَّة (Trichomonas gallinae)، والذي يشبه ثمرة الكمثرى ولديه أربعة أسواط أمامية وغشاء متموج يشبه الزعنفة. يصيب هذا المرض كل من الحمام البري والحمام الداجن، بالإضافة إلى أنواع أخرى من الطيور مثل الصقور والدجاج والسمان والكناري والعصافير، حيث يستهدف الجهاز الهضمي العلوي مما يؤدي إلى تراكم المواد النخرية في الفم والمريء. يعتبر هذا المرض مميتًا غالباً خاصةً عندما يصيب الفراخ.
تنقل الحمامة البالغة العدوى إلى فراخها أثناء إطعامها، كما قد تُعد مصدراً للعدوى لبقية طيور الحمام من خلال الطعام أو الماء الملوث. بينما قد تصاب الطيور الجارحة (مثل الصقور) بالمرض عن طريق تناول فريسة مصابة.
يمكن علاج مرض التريكوموناس في الطيور المدجنة فقط، حيث تكون الطيور البرية محصورة في مصادر طبيعية يصعب الوصول إليها. تُعطى العلاجات من خلال الفم، إما بشكل مباشر أو عبر الطعام أو الماء.
يمكن استعمال بعض المضادات الحيوية مثل ديمتريدازول وميترونيدازول (فلاجيل) وكبريتات النحاس، حيث أثبتت فاعليتها في مكافحة التريكوموناس.
تظهر مجموعة من الأعراض على الحمام المصاب بمرض التريكوموناس، تشمل:
عادةً ما تُعاني الطيور من الجوع بسبب انسداد المريء أو اختناقها نتيجة للمواد النخرية، التي تتواجد في فمها ككتل تشبه الجبن. من الممكن أن تبقى الحمامة حاملة للمرض لمدة طويلة تصل إلى عام، دون ظهور أعراض. ومع ذلك، يمكن أن يتطور المرض في غضون 4 إلى 18 يومًا بعد الإصابة، مما يؤدي إلى نتائج مميتة.
ينتج عن الإصابة بقملة الحمام (Lipeurus baculus).
يمكن علاج الحمام المصاب عبر إزالة الطيور من أماكن تواجدها وتنظيفها جيداً قبل إعادتها.
تتمثل الأعراض في:
تسبب ذبابة الحمام، المعروفة بلونها البني الداكن، التي تمتاز بأجنحتها الطويلة احساسات بالألم نتيجة لدغها.
قد تكون الذبابة مضيفًا لعدد من الطفيليات الدموية وتسبب لدغات مؤلمة للبشر، تستمر آثارها لعدة أيام.
يتم استخدام المبيد الحشري البيرميثرين للتخلص من الذباب على الطيور. وأفضل وسيلة للوقاية هي الحفاظ على نظافة أماكن احتجاز الحمام.
تشمل الأعراض انتفاخ الريش في موضع الإصابة.
تنتج العدوى عادة عن:
يعتبر مرض الكوكسيديا شديد العدوى، ويؤثر بشكل رئيسي على أمعاء الطيور.
هناك عدة علاجات متاحة، مثل:
يُفضل تطبيق نصائح الوقاية التالية:
قد تموت فراخ الحمام الصغيرة بسبب ضعف المناعة، ومن الأعراض المعروفة:
يحدث هذا بسبب أنواع مختلفة من الديدان، مما يؤثر على صحة الجهاز الهضمي للحمام.
يمكن استخدام كبسولة واحدة من عقار (Ascapilla) لكل حمامة. ينبغي ترطيب الكبسولة قبل إدخالها عن طريق المناقير والتأكد من انزلاقها بشكل سهل.
بعد مدة بين 3-4 أسابيع يمكن التحقق من فعالية العلاج عن طريق فحص البراز.
تتضمن الأعراض:
تسبب الطفيليات (Haemoproteus columbae) المرض، وتنتقل العدوى عن طريق البراز.
من طرق العلاج المتبعة:
تشمل:
ينتج عن الإصابة بالعث، وهي طفيليات صغيرة.
يتوجب الحفاظ على نظافة مسكن الحمام ورش المبيدات على فترات منتظمة.
تظهر العثة على جلد الحمام وساقيه.
تسبب بكتيريا الكلاميديا مرضاً، خصوصًا في الحمام الداجن.
على الرغم من توفر الأدوية، فإن العلاج يتطلب الانتباه للبيئة المحيطة بنظافة مصادر الغذاء والماء.
يميل الحمام المريض إلى إظهار أعراض غير محددة:
تتعدد مسببات عدوى الجهاز التنفسي، تشمل:
يجب التركيز على تحديد المسبب واختيار العلاج المناسب، بالإضافة إلى رعاية الحمام المصاب بشكل دعمّي.
تشمل الأعراض:
الميكوبلازما تصيب الطيور، وتنتشر بسرعة بين تلك الفصائل.
يمكن استخدام بعض المضادات الحيوية للتخفيف من الأعراض، ولكن لا توجد وسيلة لمنع انتقالها بين الطيور.
تظهر العديد من الأعراض المحتملة، تشمل:
شاهد الفيديو لمعرفة المزيد عن الأمراض المزمنة التي قد تصيب الحيوانات:
أحدث التعليقات