يعتبر فقر الدم المنجلي (بالإنجليزية: Sickle cell anemia) نتيجة لطفرة في الجين المسؤول عن إنتاج الهيموغلوبين السليم الذي يزود الجسم بالأكسجين. يتم تناقل هذه الطفرة عبر الأجيال من خلال النمط الوراثي الجسدي المتنحي (بالإنجليزية: Autosomal recessive inheritance)، مما يعني أن كلاً من الوالدين يحمل هذا الجين وينقلانه إلى أبنائهم. تختلف الأعراض والعلامات المرتبطة بفقر الدم المنجلي بين الأفراد، ويمكن تلخيصها كما يلي:
تُعرف الثلاسيميا (بالإنجليزية: Thalassemia) بأنها أحد الاضطرابات الوراثية في الدم التي تتمثل في إنتاج الجسم كريات دم حمراء بأعداد قليلة وأحجام صغيرة، مع كميات منخفضة من الهيموغلوبين. الطفرة تحدث في الجينات المسؤولة عن تصنيع سلاسل الهيموغلوبين، وهما ألفا جلوبين (بالإنجليزية: Alpha-globin) وبيتا جلوبين (بالإنجليزية: Beta-globin). تتنوع شدة المرض من خفيفة إلى شديدة بناءً على عدد الجينات المتضررة من كل نوع، وظهور الأعراض العامة عادةً بعد ستة أشهر من العمر، ومنها:
التفول (بالإنجليزية: G6PD deficiency) يعد من الأمراض الوراثية المرتبطة بالكروموسوم الجنسي X، مما يجعله أكثر انتشارًا بين الذكور، حيث يكفي وجود نسخة واحدة من هذه الطفرة للإصابة. تؤدي هذه الحالة إلى إنتاج كميات غير كافية من الإنزيم (G6PD) الضروري للحفاظ على صحة خلايا الدم الحمراء ومدة حياتها. نقص هذا الإنزيم قد يؤدي إلى تحلل خلايا الدم الحمراء مما يتسبب في فقر الدم الانحلالي (بالإنجليزية: Hemolytic anemia)، والذي يمكن أن يحدث نتيجة تناول الفول وبعض أنواع البقوليات أو التعرض للعدوى أو تناول بعض الأدوية مثل الأسبرين.
الهيموفيليا (بالإنجليزية: Hemophilia) هي أحد الاضطرابات الوراثية في الدم التي تؤدي إلى النزيف التلقائي وعدم قدرة الجسم على تكوين خثرات الدم، نتيجة نقص في عوامل التخثر الثامن أو التاسع. نظرًا لأن الهيموفيليا مرض وراثي مرتبط بالكروموسوم الجنسي X، فهي أيضاً شائعة بين الذكور. من أبرز الأعراض المرافقة لها:
توجد العديد من الأمراض الوراثية في الدم الأخرى، ومن أبرزها:
أحدث التعليقات