تُعتبر حرف الراء من الحروف الهامة في الأبجدية العربية، وهي تتطلب فهمًا دقيقًا لأحكام التجويد لضمان قراءة القرآن الكريم بشكل صحيح. يُعرف التجويد بأنه العلم الذي يساعدنا على إخراج كل حرف من مخرجه الأصلي بلا تغيير في نطقه، حتى يتمكن الصوت من الظهور بشكل سليم. عبر موقعنا، سنقوم بعرض بعض الأمثلة لتوضيح كيفية ترقيق وتفخيم الراء.
يوجد العديد من الأمثلة التي توضح كيفية ترقيق الراء وتفخيمها، وسنستعرض بعضها فيما يلي:
تُعد الراء من الحروف التي يمكن أن تأتي مكسورة أو ساكنة، وسنوضح هذه الحالات فيما يلي:
مثل كلمة “فرعون” في قوله تعالى “فرعون وثمود”، وكلمة “شرعة” في قوله تعالى “لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجًا”.
مثل “بصير” في قوله تعالى “والله بما تعملون بصير”، وكلمة “لخبير” في قوله تعالى “إن ربهم بهم يومئذ لخبير”، كما في كلمة “السير” في قوله “وقدرنا فيها السير”، و”الخير” في قوله “فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد أشحة على الخير”.
مثل “السحر” في قوله “إنا آمنا بربنا ليغفر لنا خطايانا وما أكرهتنا عليه من السحر”، ومثل “الذكر” في قوله “ص والقرآن ذي الذكر”.
يمكن تحديد حالات تفخيم الراء كما يلي:
مثل “تر” و”ربك” في قوله تعالى “ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل”.
مثل “رُزقوا” و”رُزقنا” في قوله “كلما رُزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي رُزقنا من قبل وآتوا به متشابها”.
مثل “لبالمرصاد” في قوله “إن ربك لبالمرصاد”، ومثل “قرطاس” في قوله “ولو نزلنا عليك كتابًا في قرطاس فلمسوه بأيديهم لقال الذين كفروا إن هذا إلا سحر مبين”.
مثل “لمن ارتضى” في قوله “ولا يشفعون إلا لمن ارتضى”، و”أم ارتابوا” في قوله “أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا”.
توجد حالتان فقط يمكن فيهما ترقيق الراء وتفخيمها، وهما:
مثل “فرق” في قوله “فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم”، حيث يجوز في هذه الكلمة التفخيم والترقيق.
مثل “مصر” في قوله “ادخلوا مصر”، حيث يمكن أن تُفخم راء “مصر” عند الوقف عليها لوجود حرف استعلاء قبله، كما يجوز ترقيقها لوجود كسر قبل حرف الاستعلاء الساكن.
ختامًا، لقد استعرضنا حالات التفخيم والترقيق لكل من الراء، بالإضافة إلى الحالات التي يشترك فيها الحالتان. يمكنك مشاركة هذه المعلومات القيمة التي يجب على كل مسلم معرفتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
أحدث التعليقات