توضح المعادلة العامة التالية طبيعة تفاعلات الاحتراق: CxHy + O2 → CO2 + H2O، مع العلم أن هذا التفاعل يمكن أن يكون مستدامًا ذاتيًا من خلال الحرارة الناتجة عن اللهب. فيما يلي بعض الأمثلة على هذه التفاعلات:
وفقًا للمعادلة التالية: CH4(g) + 2 O2(g) → CO2(g) + 2 H2O(g).
وفقًا للمعادلة التالية: C10H8 + 12 O2 → 10 CO2 + 4 H2O.
وفقًا للمعادلة التالية: 2C2H6 + 7 O2 → 4 CO2 + 6 H2O.
وفقًا للمعادلة التالية: 2C4H10(g) + 13 O2(g) → 8CO2(g) + 10H2O(g).
وفقًا للمعادلة التالية: 2CH3OH(g) + 3 O2(g) → 2CO2(g) + 4H2O(g).
وفقًا للمعادلة التالية: 2C3H8(g) + 7 O2(g) → 6CO2(g) + 8H2O(g).
تتنوع تفاعلات الاحتراق بناءً على طبيعة حدوثها، ومن بين الأنواع الرئيسية ما يلي:
يتمثل هذا النوع من الاحتراق بوجود الأكسجين، حيث تحترق المكونات بالكامل ما يؤدي إلى إنتاج مجموعة من النواتج المختلفة. عادةً ما تكون نواتج الاحتراق الكامل عبارة عن أكاسيد.
يحدث هذا النوع في حالات نقص كمية الأكسجين، مما يمنع تفاعل المواد بشكل كامل. كما قد يحدث الاحتراق غير الكامل في ظروف وجود عوامل مشتتة للحرارة، مثل مصائد اللهب. ينتج عن الاحتراق غير الكامل غاز أول أكسيد الكربون بالإضافة إلى الكربون بدلاً من غاز ثاني أكسيد الكربون، مما يجعله يندرج ضمن التفاعلات الضارة بالبيئة، إذ تؤثر نواتجه سلباً على صحة الإنسان، وقد تسبب الغثيان والصداع، بالإضافة إلى إمكانية التسبب في القيء والدوار.
يحدث الاحتراق التلقائي نتيجة التسخين الذاتي للمكونات، مما يؤدي إلى اشتعالها وظهور اللهب. من أبرز الأمثلة على هذا النوع هو احتراق الفسفور عند درجة حرارة الغرفة بشكل مفاجئ دون الحاجة لمصدر حرارة خارجي.
يتميز الاحتراق السريع بأنه يحدث بشكل فوري، مما يفسر تسميته، ويرافقه انفجار كميات كبيرة من الطاقة الحرارية والضوئية، مما يعني غالبًا ظهور اللهب. من أمثلة الاحتراق السريع هو اشتعال النار التي تنتج الحرارة والضوء معًا.
ليس من الضروري أن تؤدي جميع تفاعلات الاحتراق إلى نشوب حريق، على الرغم من أن ظهور اللهب يمثل علامة واضحة على حدوث التفاعل. تعتبر تفاعلات الاحتراق بشكل عام طاردة للحرارة، مما يدل على وجود تغير في درجات حرارة وسط التفاعل. ومع ذلك، قد لا يكون هذا التغير ملحوظًا في بعض الحالات.
أحدث التعليقات