أمثلة على الموارد الطبيعية ذات الانتشار المحدود

تتواجد العديد من الموارد الطبيعية ذات الانتشار المحدود، ومن أبرزها ما يلي:

النفط

• يعتبر النفط من الموارد الطبيعية ذات الانتشار المحدود لأنه يتواجد في باطن الأرض.
• تحدد مواقع النفط بناءً على الصفائح التكتونية، مما يجعله موجودًا في الصحاري والمناطق القبطية ودلتا الأنهار.
• تؤدي الصفائح التكتونية إلى تقليل مستويات الأكسجين والضغط والحرارة اللازمة لتكوين النفط.
• بسبب قلة مناطق وجود النفط والوقت الطويل اللازم لتكوينه والذي يمتد لملايين السنين، فإنه يُصنف ضمن الموارد ذات الانتشار المحدود.
• يتكون النفط من مواد عضوية تم تحللها في بيئة فقيرة بالأكسجين على مدار ملايين السنين، ويستخدم في إنتاج البنزين، والدiesel، والوقود للطائرات.
• أيضًا يُستخدم في تصنيع البلاستيك والمطاط الصناعي وبعض المواد الكيميائية.

الغاز الطبيعي

• الغاز الطبيعي هو نوع من الوقود الأحفوري الذي ينتج عن تحلل المواد العضوية، مثل بقايا الكائنات الحية.
• يوفر الغاز الطبيعي حوالي 22% من احتياجات الطاقة، ويستخدم كوقود للتدفئة، وفي طهي الطعام، وأيضًا في توليد الطاقة الكهربائية والنقل.

الألماس

• يُعتبر الألماس من الموارد الطبيعية ذات الانتشار المحدود. ويُعد الكربون النقي من المكونات الأساسية له، كما أنه يتميز بسعره المرتفع وصلابته العالية حيث تصل قيمة صلابته إلى حوالي 10.
• توجد غالبية مناجم الألماس في كندا وروسيا والبرازيل.
• يتشكل الألماس تحت ظروف ضغط مرتفع ودرجات حرارة شديدة، ويقع على عمق يُقدّر بنحو 160 كم تحت سطح الأرض.

النيكل

• يُصنف النيكل أيضًا ضمن الموارد الطبيعية ذات الانتشار المحدود، وهو عنصر معدني يتميز بلونه الأبيض اللامع.
• يتواجد النيكل في قشرة الأرض ولبها، ويمكن الحصول عليه بجزء صغير من النباتات والحيوانات.
• يمتاز النيكل بخصائص فيزيائية وكيميائية ممتازة، ويستخدم في العديد من المنتجات مثل صناعة السبائك والفولاذ المقاوم للصدأ وحرارة، بالإضافة إلى الكروم والمعادن الأخرى.
• على مدى الثلاثين عامًا الماضية، بلغ استهلاك النيكل نحو 80%، مما أدى إلى انخفاض معدل انتشاره.
• يتواجد في إندونيسيا وروسيا وكندا، بالإضافة إلى أستراليا وجنوب إفريقيا.

القصدير

• يعتبر القصدير من الموارد الطبيعية ذات الانتشار المحدود، ويُعرف بأنه عنصر كيميائي ومعدن يتميز بنعومته وبلونه الأبيض الفضي.
• يُستخدم القصدير في طلاء علب الطعام الفولاذية، ويستخدم أيضًا في عمليات اللحام، ويتواجد في الصخور النارية التي تعلو القشرة الأرضية.
• يعتبر من المعادن النادرة، حيث يتواجد بكميات كبيرة في الصين وإندونيسيا وبيرو وبوليفيا.

طرق استغلال الموارد الطبيعية ذات الانتشار المحدود

• استخدام الخلايا الشمسية لتحويل طاقة الشمس إلى طاقة كهربائية وتخزينها في البطاريات.
• تحويل الطاقة الحركية للرياح إلى طاقة كهربائية عبر توربينات ضخمة.
• استغلال الصخور الجيرية في مشاريع البناء، وخاصة في الأرضيات.
• الاستفادة من الأشجار الكبيرة التي تنمو في الغابات الواسعة في بناء المنازل وصناعة الأسلحة.
• استخراج مواد من الأشجار مثل الصمغ، الذي يُستخدم في العديد من المجالات الفنية.

أهمية الموارد الطبيعية

تلعب الموارد الطبيعية، سواء كانت واسعة الانتشار أو ذات انتشار محدود، دورًا حيويًا في حياة البشر والكائنات الحية على الأرض، وفيما يلي توضيح لأهميتها:

• تعتمد جميع الكائنات الحية، بما في ذلك الإنسان والحيوانات، على الموارد الطبيعية لضمان استمرارية الحياة منذ فجر الزمن.
• تُعتبر المواد الطبيعية موارد تحدث بشكل طبيعي ويمكن استخدامها للاستفادة الاقتصادية، مثل المعادن والغابات والأراضي.
• تُستخدم الموارد الطبيعية بشكل مباشر أو غير مباشر، حيث تعتمد البشرية بشكل مباشر على الغابات للحصول على الطعام والكتلة الحيوية والخدمات البيئية.
• بينما تُسهم الغابات بشكل غير مباشر في تنظيم المناخ والتحكم في الفيضانات والعواصف.
• يعتمد الاقتصاد العالمي على كمية كبيرة من الموارد سنويًا لإنتاج السلع والخدمات، حيث يقدر هذا الحجم بـ 60 مليار طن تقريبًا.
• يصل استهلاك الفرد في أوروبا إلى حوالي 36 كجم يوميًا، بينما يزداد هذا الرقم إلى 90 كجم في أمريكا الشمالية، و14 كجم في آسيا، و10 كجم في أفريقيا.
• يستهلك الأفراد الموارد الطبيعية في ثلاثة أشكال أساسية: المسكن، والطعام، والشراب.

المخاطر التي تهدد الموارد الطبيعية

يتعين حماية الموارد الطبيعية لضمان الاستدامة الاقتصادية على المستوى العالمي، ولكن تواجه هذه الموارد العديد من المخاطر، والتي تشمل:

• من أبرز التهديدات التي تواجه الموارد الطبيعية، الزيادة السكانية، والاستهلاك المفرط، والتغيرات المناخية، وتدهور البيئة.
• يعد تزايد عدد السكان الأكثر تأثيرًا على الموارد الطبيعية، حيث يتزايد نمو السكان بمعدل مذهل، مما يضغط على جميع الموارد المتاحة.
• ويتطلب استهلاك الموارد الأراضي الإضافية للزراعة والمواد الكيميائية الزائدة لتحسين الإنتاج الزراعي.
• كما ستتحول العديد من الأراضي الزراعية إلى مناطق سكنية، مما يؤثر سلبًا على الموارد الطبيعية.
• من المتوقع زيادة المشكلات المرتبطة بالمياه والمصائد البحرية، مما يتطلب المزيد من الاعتماد على عمليات الصيد في أعماق البحار.