هناك العديد من الأسماء الممنوعة من الصرف التي تبرز في الشعر العربي وتحقق دلالات فنية وجمالية مختلفة. فيما يلي بعض هذه الأمثلة:
تجسد الأسماء الممنوعة من الصرف في الشعر القديم الكثير من المعاني. إليكم مجموعة من هذه الأمثلة:
لإسمعيلَ بي وبنيهِ فخرٌ
وفي إسحاقَ بي وبنيهِ عُجبُ
وللّهِ عندي في الإسارِ وغيرِه
مواهبُ لم يُخصص بِها أحدٌ قبلي
ظللت بها أعرى وأشعر سخنة
كما اعتاد محموماً بخيبرَ صالب
لعمري لقد بانت بحاجة ذيهوى
سعادُ وراعت بالفراق مروعا
خيال لزينبَ قد هاج لي
نكاسا من الحبّ بعد اندمال
مهاريسُ لا تشكو الوجوم ولو رعت
جماد خفاف أو رعت ذا جماجما
دعائمُ من أمّية راسيات
ثبتن وفرعهنّ أشمُّ عالي
حمدت إلهي بعد عروةَ إذ نجا
خراش وبعض الشرّ أهون من بعض
أمّك بيضاءُ من قضاعةَ في
بيت الذي يستكنّ في طنبه
أبلغ معاويةَ بن صخر آية
يهوي إليه بها البريد الأعجل
راحت خزيمةُ بالجياد كأنّها
عقبان عادية يصدن صلالا
أمست أمامةُ صمتا ما تكلّمنا
مجنونة أم أحسّت أهل خرّوب
وبلّغ أخي عمرانَ بردي ومئزري
وبلّغ عجوزي اليوم ألّا تدانيا
لم تسر ليلى ولم تطرق لحاجتها
من أهل ريمانَ إلا حاجة فينا
علونا جوشاً بأشدّ منه
وأثبت عند مشتجر الرماح
على ريح عبد ما أتى مثل ما أتى
مصلّ ولا من أهل ميسانَ أقلف
أهاجك من أسماءَ رسم المنازل
بروضة نعمي فذات الأجاول
بالإضافة إلى الشعر القديم، تظهر الأسماء الممنوعة من الصرف في الشعر الحديث. إليكم بعض من هذه الأمثلة:
خرج القومُ في كتائب صُمٍّ
عن حفاظٍ كموكبِ الدفنِ خُر
ولقد مررت على الرياض بربوة
كم راقصت فيها رؤاي رؤاك
خضراء قد سبت الربيع بدلّها
غنّاء كنت حيالها ألقاك
أحدث التعليقات