تُصنّف المحسنات البيانية في اللغة العربية إلى نوعين: المحسنات اللفظية، والتي تتضمن التصريع، والجناس، والازدواج، وحسن التقسيم، والسجع؛ والمُحسنات المعنوية، التي تشمل الطباق، والمقابلة، والتورية، ومراعاة النظير، والالتفات. يُستخدم كلا النوعين من أجل تحقيق الزينة والجمال سواء في الألفاظ أو المعاني، وتوجد العديد من الأمثلة في اللغة العربية.
فيما يلي بعض الأمثلة التي توضح المحسنات اللفظية والمعنوية:
تشمل هذه الأمثلة ما يلي:
في هذه الآية، يعتبر “الساعة” و”ساعة” جناسًا تامًا حيث تتطابق الحروف في العدد والنوع والهيئة والترتيب.
هنا، “خلفًا” و”تلفًا” يُعتبران سجعًا.
الوصل صافية والعيش ناغية
والسعد حاشية والدهر ماشينا
المحسن اللفظي هنا هو حسن التقسيم.
المحسن اللفظي في هذه الآية هو رد العجز على الصدر.
“يقيني” و”يقيني” هنا جناس تام.
هنا “الصفائح” و”الصحائف” يعتبران جناسًا ناقصًا حيث اختلف ترتيب الحروف.
المحسن اللفظي هنا هو الازدواج.
أمثلة أخرى تتضمن “يومك” و”نومك” جناسًا ناقصًا.
هنا “العروس” و”النفوس” يعتبران سجعًا.
سكت فغرّ أعدائي السكوت
وظنوني لأهلي قد نسيت
المحسن اللفظي هنا هو “السكوت” و”نسيت”، حيث يعتبران تصريعًا.
“الحال” و”المحال” يعتبران جناسًا ناقصًا.
المحسن اللفظي هنا هو الازدواج.
في هذه الآية “بحسبان” و”يسجدان” يُعتبران سجعًا.
هنا “القلوب” و”الحروب” يشكلان سجعًا.
المحسن اللفظي هنا هو الازدواج.
تشمل هذه الأمثلة ما يلي:
يعتبر كل من “أيقاظًا” و”رقود” طباق إيجابي.
المحسن المعنوي هنا هو المقابلة.
“أبيض” و”أسود” يمثلان طباقًا إيجابيًا.
في هذه الآية، “يعلمون” و”لا يعلمون” يشكلان طباق سلب؛ يكون أحدهما مثبتًا والآخر منفيًا.
هنا، “لا تخشوا” و”اخشون” يمثلان طباق سلب أيضًا.
المحسن المعنوي هنا هو المقابلة.
هنا، المحسن المعنوي هو مراعاة النظير.
أنا المرء لا يثنيه عن طلب العلا
نعيم ولا تعدو عليه المقافر
المعنى يتغير في الضمير من المتكلم (أنا) إلى الغائب (يثنيه)، مما يشكل الالتفات.
المحسن المعنوي هنا هو التورية؛ “سائلة” تعني معنى قريب وهو سيولة الماء ومعنى بعيد وهو سائل العطاء.
في هذه العبارة، “منفقًا خلفًا” و”ممسكًا تلفًا” يمثلان المقابلة.
المحسن المعنوي هنا هو مراعاة النظير.
وهنا أيضًا، يتمثل المحسن المعنوي في مراعاة النظير.
أحدث التعليقات