تمثل الأهداف التربوية مجموعة من العبارات التي تحدد الشكل الذي سيكون عليه سلوك الطالب بعد اكتسابه للمعرفة والخبرة التعليمية. وفقًا لتصنيف العالم بلوم، تم تقسيم الأهداف التربوية إلى ثلاثة مجالات رئيسية هي:
يُركز هذا المجال على الأهداف التي تعكس النتائج العقلية للتعلم، ويتضمن المعرفة التي تستند إلى استرجاع وتذكر المعلومات. كما يشمل مجموعة من المصطلحات والنماذج والرموز والأعراف، بالإضافة إلى الفهم العام والنظريات. ومن بين الأمثلة على الأهداف المعرفية نجد:
يتضمن المجال المعرفي أيضًا القدرات والمهارات العقلية المعقدة، والتي مركزها على خمسة مستويات هي:
تشير هذه القدرة إلى قدرة الطالب على فهم المعنى العميق للمواد الدراسية وتفسيرها. يتضمن ذلك استرجاع المعلومات وفهم مغزاها الحقيقي، وإعادة صياغة المعرفة بطرق جديدة. هذا المستوى يتكون من ثلاثة جوانب مثل التفسير والترجمة والاستخدام، مثل:
يتعلق هذا الجانب بقدرة الطالب على استخدام ما تعلمه من مفاهيم وقواعد في مواقف جديدة، وتوظيف المعرفة في حل المشكلات، مثل:
تشير هذه القدرة إلى تحليل مشكلة أو فكرة إلى عناصرها وفهم العلاقات بينها. يتعرف الطالب على العناصر الأساسية، ويحدد العلاقة بين السبب والنتيجة، كما يمكنه التعرف على الأخطاء المنطقية والاستنتاجات، مثل:
تعكس هذه القدرة مهارة الطالب في جمع الأفكار لإنشاء تركيب جديد، وهي عملية تفكير معاكسة لعملية التحليل. الهدف منها هو تعزيز قدرة المتعلم على تكوين معارف جديدة أو ابتكار حلول، مثل:
يمثل التقويم حكمًا كميًا ونوعيًا على موضوع معين بناءً على معايير وضعها المعلم أو منحها للطالب. يستطيع الطالب تقييم قيمة المعلومات المكتسبة وتطوير قدراته على الاستنتاج والتقدير، مثل:
يشمل هذا المجال الأهداف التي تركز على الجوانب النفسية، مثل المشاعر والقيم والاتجاهات. يتناول أيضًا الأبعاد النفسية التي يسعى المجتمع لغرسها في نفوس المتعلمين، مثل:
يركز على تنمية المهارات الحركية والقدرات البدنية التي تتطلب التنسيق الحسي الحركي. كما تشمل مجالات الإدراك والاستجابة والمهارات المعقدة، مثل:
أحدث التعليقات