تشير الاستعارة إلى تشبيه بين شيئين يتم فيه حذف أحد طرفي المقارنة، وتنقسم الاستعارة إلى نوعين:
في هذا المقال، سنستعرض مجموعة من الأمثلة المختلفة للاستعارة بنوعيها من آيات القرآن الكريم.
تشمل الأمثلة الآتية:
هنا، تعتبر الاستعارة تصريحية حيث تم حذف المشبه وهو الدين الإسلامي، بينما تم ذكر المشبه به وهو الصراط المستقيم، مما يعني أن الله سبحانه وتعالى شبه الإسلام بالصراط المستقيم لتميّزه ونظامه.
هذه الاستعارة تصريحية إذ حُذف المشبه (الكفر) وتم التصريح بالمشبه به (الضلالة)، حيث شبه الله سبحانه وتعالى الكفر بالضلال والضياع.
كما تحتوي نفس الآية على استعارة تصريحية أخرى، حيث حُذف المشبه (الإيمان) وذُكر المشبه به (الهدى)، مما يدل على أن الله سبحانه وتعالى شبه الإيمان بالهدى واعتبار المعرفة الصحيحة من مجالات الحياة.
تعتبر هذه الاستعارة تصريحية أيضاً إذ تم حذف المشبه (الكفر) وتم ذكر المشبه به (الموت)، حيث شبه الله الكفر بالموت.
وتتضمن نفس الآية استعارة تصريحية أخرى بحذف المشبه (الإسلام) والإشارة إلى المشبه به (الحياة)، مما يعكس أن اعتناق الإسلام يشبه الحياة.
تمثل الاستعارة هنا حالة تصريحية حيث تم حذف المشبه (زوال ضوء النهار) وتم ذكر المشبه به (السلخ)، بحيث شبه الله زوال ضوء النهار بكشط الجلد عن الحيوان، ويظهر وجه الشبه في عملية الاختفاء التدريجي.
تعتبر هذه الاستعارة تصريحية أيضًا، إذ حُذف المشبه (تبليغ الدعوة)، وتم التصريح بالمشبه به (الصدع)، مما يدل على أن الله سبحانه وتعالى شبه تبليغ الدعوة بالصدع، حيث وجه الشبه هو الأثر الناتج.
هنا، الاستعارة تصريحية أيضاً، حذف فيها المشبه (ارتفاع منسوب المياه) وتم التوضيح بالمشبه به (الطغيان)، حيث شبه الله ارتفاع منسوب المياه بطغيان الإنسان، مما يعكس تجاوز الحدود.
تشمل هذه الأمثلة ما يلي:
تأخذ هذه الاستعارة شكل المكنية حيث أُشير فيها إلى المشبه (الشيب) وتم حذف المشبه به (النار)، مع إبقاء شيء من لوازمه (الاشتعال)، مما يدل على تشبيه الشيب بالنار في سرعة انتشاره.
في هذه الجملة، الاستعارة مكنية أيضًا، حيث تم ذكر المشبه وهو (الجدار) بينما تم حذف المشبه به (الإنسان)، مع بقاء بعض لوازمه (الانقضاض)، مما يعني أن الله سبحانه وتعالى شبه الجدار بالإنسان.
هنا، تعتبر الاستعارة مكنية، إذ تم ذكر المشبه (الصّبح) مع حذف المشبه به (الإنسان) مع بقاء شيء من لوازمه (التنفس)، مما يشير إلى أن الله سبحانه وتعالى شبه الصبح بالإنسان.
تمثل هذه الاستعارة مكنية أيضاً، حيث تم ذكر المشبه وهو (الذل) مع حذف المشبه به (الطائر) مع الاحتفاظ بشيء من لوازمه (الجناح)، مما يعكس أن الله سبحانه وتعالى شبه الذل بالطائر.
تعتبر هذه الاستعارة مكنية أيضاً، حيث تم ذكر المشبه (عهد الله) مع حذف المشبه به (الحبل) مع الاحتفاظ بشيء من لوازمه (النقض)، مما يعني أن الله سبحانه وتعالى شبه العهد بالحبل.
أخيرًا، الاستعارة هنا مكنية حيث تم ذكر المشبه (الغضب) مع حذف المشبه به (الإنسان) مع بقاء شيء من لوازمه (السكوت)، مما يعني أن الله سبحانه وتعالى شبه الغضب بالإنسان.
أحدث التعليقات