تُعتبر ظروف الزمان أسماءً منصوبة تشير إلى الوقت الذي يحدث فيه الفعل، ومن أشهر هذه الظروف: أبد، حين، زمان، وقت، ساعة، يوم، شهر وغيرها من الأسماء التي تعبر عن الزمن. وفي المقابل، ظواهر المكان هي أسماء منصوبة تدل على الموقع الذي يقع فيه الفعل، وأبرز هذه الظروف تشمل: أسماء الاتجاهات مثل “أمام، خلف، يمين، يسار، فوق، تحت”، بالإضافة إلى أسماء المقادير المكانية مثل “ميل، قصبة، كيلومتر، فرسخ”، وغيرها من الأسماء ذات الصلة.
فيما يلي مجموعة من الأمثلة من القرآن الكريم:
تنقسم الظروف إلى نوعين: مبهمة ومحدودة، وتفصيلها كما يلي:
تشير إلى زمن أو مكان غير محدد، مثل:
تشير إلى زمن أو مكان محدد، مثل:
تعتبر ظروف الزمان والمكان من الأسماء المعربة، ويكون حكمها النصب على الظرفية بشكل لازم. لذلك، يتم تصنيف الظروف كواحدة من المفاعيل، وتسمى تلك الظروف المفعول فيه. ومع ذلك، هناك ظروف زمان ومكان مستمدة من العرب وقد بُنيت على حركة واحدة. وبالتالي، تُقسم ظروف الزمان والمكان من حيث الإعراب إلى قسمين:
تُبنى على ما ينتهي به آخرها في محل نصب، وتشمل ظروف المكان المبنية مثل: (هنا، ثم، حيث، أين)، بالإضافة إلى ظروف الزمان المبنية المعروفة مثل: (إذا، إذ، متى، أيان، الآن، أمسى، منذ، مذ، بينما، ريثما، كيفما، لما، كيف).
هي ظروف منصوبة بالفتحة الظاهرة على آخرها، ومن أهم ظروف المكان المعربة: يمين، يسار، تحت، فوق، خلف، أمام، بين، جوانب، نواحي، خلال، وسط، إزاء، تجاه، حول، شرق، جنوب، شمال، غرب، قرب. أما ظروف الزمان المعربة، فهي: ساعة، يوم، حين، دهر.
أحدث التعليقات