يتميز القرآن الكريم بتنوع الأساليب النحوية التي تظهر في صيغ وتركيبات لغوية، مما يمكّن القارئ من التعرف عليها من خلال الشكل العام. لذا، فإنه من الضروري فحص معانيها بعناية وفهمها من خلال الربط مع السياقات النصية. فيما يلي توضيح لبعض هذه الأساليب مع أمثلة موضحة:
يتكون أسلوب النداء عادة من أداة النداء واسم المنادى، على النحو التالي: (أداة نداء + منادى). تعتبر أداة النداء الأكثر شيوعاً في القرآن الكريم هي “يا”، التي تُستخدم للدلالة على نداء القريب والبعيد. ومن أمثلة هذا الأسلوب قوله تعالى:
في أبسط تعاريفه، يشير التعجب إلى استغراب شيء يظهر بشكل غير معتاد. يستخدم المتكلم أسلوب التعجب للتعبير عن دهشته من خصائص معينة في الشيء المتعجب منه. تتضمن اللغة العربية صياغتين رئيسيتين لهذا الأسلوب، وهما: “ما أفعله” و”أفعِل به”. ومن أمثلة كلا الصيغتين في القرآن الكريم:
يمثل العرض أحد أساليب الطلب، حيث يُبدي المتكلم طلبًا بلطف. تشمل أدوات العرض “ألا، أما، لو”. وفي المقابل، يشير التحضيض إلى الطلب بعبارات أكثر قوة وحزم، وأهم أدواته هي “لولا، لوما، ألا، هَلَّا”. ومن الأمثلة على ذلك في القرآن الكريم قوله تعالى:
يعد أسلوب الشرط من الأساليب الشائعة في القرآن الكريم، ويتضمن أدوات شرط جازمة وغير جازمة، مثل: “إن، من، ما، مهما، متى، أينما، أنى، لو، لولا، إذا، كلما”. وفيما يلي بعض الأمثلة التي تعكس هذا الأسلوب في القرآن الكريم:
أحدث التعليقات