يشير الإعراب التقديري إلى تمييز الكلمة بالحركات المقدرة التي لا تظهر في نهاية الكلمة، ويشمل ذلك الاسم المقصور، والذي ينتهي دائمًا بألف لازمة. يمكن أن تكون الألف ممدودة مثل “عصا”، أو مقصورة كما في “هدى”. ويُعرب الاسم المقصور بالحركات المقدرة في نهايته. لنستعرض بعض الأمثلة على الإعراب التقديري في الاسم المقصور:
هدى: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف، وذلك بسبب التعذر في ظهورها.
موسى: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف بسبب التعذر.
عيسى: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف، بسبب التعذر في ظهورها.
المغزى: اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف، نتيجة التعذر.
العصا: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف، بسبب التعذر.
المرعى: اسم مجرور بحرف الجر “إلى” وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف، بسبب التعذر.
الاسم المنقوص هو الاسم الذي ينتهي بياء لازمة، ويُعرب حسب موقعه بالحركات المقدرة في حالتي الرفع والجر، وذلك نظرًا لصعوبة ظهور حركة الضم والكسر على الياء، في حين تظهر الفتحة لخفتها في حالة النصب. وفيما يلي بعض الأمثلة على الإعراب التقديري في الاسم المنقوص:
القاضي: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء ومنع من ظهورها الثقل.
ناجٍ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة بسبب الثقل.
المحامي: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء، نتيجة الثقل.
معطي: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء نتيجة الثقل.
الفعل الذي ينتهي بحرف من حروف العلة يُعرب بالحركات المقدرة على نهايته. وعندما يكون حرف العلة ألفًا، فإن الحركة تُقدّر بسبب التعذر. أما إذا كان حرف العلة واو أو ياء، فإن الحركة تُقدّر نتيجة الثقل. فيما يلي بعض الأمثلة على الإعراب التقديري في الأفعال المعتلة الآخر:
يسعى: فعل مضارع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف، نتيجة التعذر.
يرضي: فعل مضارع منصوب بالفتحة المقدرة على الألف، نتيجة التعذر.
يدعو: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الواو، نتيجة الثقل.
تنمو: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الواو، نتيجة الثقل.
يقضي: فعل مضارع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء، نتيجة الثقل.
يحمي: فعل مضارع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء، نتيجة الثقل.
إذا كان الاسم صحيح الآخر واتصلت به ياء المتكلم، فإنه يعرب بالحركات المقدرة حيث يكون الأخير مخصصاً بحركة الكسرة للياء. لنستعرض بعض الأمثلة على الإعراب التقديري في هذه الحالات:
كتابي: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل الياء بسبب انشغال المحل بحركة المناسبة.
خزانتي: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل الياء نتيجة انشغال المحل بحركة المناسبة.
أصدقائي: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على ما قبل الياء، بسبب انشغال المحل بحركة المناسبة.
رأسي: اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل الياء، نتيجة انشغال المحل بحركة المناسبة.
يُسبق الاسم بحرف جر زائد لا يحمل معنى، أو بحرف يشبه الزائد مثل “ربّ”. في هذه الحالة، يُعرب الاسم بالحركات المقدرة بسبب انشغال المحل بحركة حرف الجر. دعونا نستعرض بعض الأمثلة الإعرابية على ذلك:
فائز: خبر ليس مرفوع بضمة مقدرة، نتيجة انشغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
طالب: فاعل مرفوع بضمة مقدرة، نتيجة انشغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
ضارة: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة، نتيجة انشغال المحل بحركة الحرف الشبيه بالزائد.
أخٍ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة، بسبب انشغال المحل بحركة الحرف الشبيه بالزائد.
أحدث التعليقات