أمثلة توضيحية على أساليب التمييز في الشعر العربي

أنواع التمييز

يُصنّف التمييز في اللغة العربية إلى نوعين أساسيين: تمييز الذات وتمييز النسبة. يُستخدم تمييز الذات بشكل أساسي لإزالة الغموض حول كلمة تسبقه، وعادةً ما يأتي بعد ألفاظ تشير إلى المقادير، الأعداد، الأوزان أو المساحات. في المقابل، تقوم وظيفة تمييز النسبة على توضيح المعنى من خلال محتوى الجملة بالكامل.

أمثلة على تمييز الذات من الشعر العربي

هنا بعض الأمثلة التي تُبرز تمييز الذات في الشعر العربي:

  • من قصيدة عروة بن حزام:

يُطالِبُني عمّي ثمانينَ ناقةً

::: وما ليَ يا عفراءُ إلاّ ثمانِيا

  • من قصيدة الفرزدق:

وَإِن كانَ قَد صَلّى ثَمانينَ حِجَّةً

::: وَصامَ وَأَهدى البُدنَ بيضًا خِلالُها

  • من قصيدة عمرو بن معد يكرب:

وجدنا بني عَمروٍ ثمانين فارسًا

::; تُجابِهُ عن وجهٍ من الليل كالِحِ

  • من قصيدة أبي ذؤيب الهذلي:

فَلَو كانَ حَبلٌ مِن ثَمانينَ قامَةً

::: وَسَبعيِنَ باعًا نالَها بِالأَنامِلِ

  • من قصيدة أبي بكر الشبلي:

فلو أنَّ لي في كل يوم وليلة

::: ثمانين بحرًا من دموع تدفَّق

  • من قصيدة عنترة بن شدّاد:

فيها اِثنَتانِ وَأَربَعونَ حَلوبَةً

::: سودًا كَخافِيَةِ الغُرابِ الأَسحَمِ

  • من قصيدة علي بن أبي طالب:

إِذا عاشَ الفَتى ستينَ عامًا

::: فَنِصفُ العُمرِ تَمحَقُهُ اللَيالي

  • من قصيدة زهير بن أبي سلمى:

سَئِمتُ تَكاليفَ الحَياةِ وَمَن يَعِش

::: ثَمانينَ حَولًا لا أَبا لَكَ يَسأَمِ

  • من قصيدة أبي زيد الفازازي:

فيعقوب لاقى الكربَ في فقد يوسف

::: ثمانين حولًا والحنين قرين

  • من قصيدة العمولي العماني:

إذا بَلغَ الفتى سبعينَ عامًا

::: فما تَسْبِيهِ زينبٌ أو ثُمَامَهْ

  • من قصيدة العرجي:

ثَمانينَ عامًا رامَها إِن دَنَت لَهُ

::: وَضاقَ بِهِ مِحرابُهُ وَهوَ واسِعُ

  • من قصيدة ابن المقري:

ثمانين زنكًا حزبها كل مارد

::: وحزبك رب العرش أكرم به حزبًا

  • من قصيدة الأعشى:

لَئِن كُنتَ في جُبٍّ ثَمانينَ قامَةً

::: وَرُقّيتَ أَسبابَ السَماءِ بِسُلَّمِ

  • من قصيدة الحلّاج:

تَقومُ السُكارى عَن ثَمانينَ جَلدَةً

::: صَحاةَ وَسَكرانُ المَحَبَّةِ يُصلَبُ

أمثلة على تمييز النسبة من الشعر العربي

وإليكم بعض الأمثلة التي تظهر تمييز النسبة في الشعر العربي:

  • من قصيدة المتنبي:

وَلَمّا تَلَقّاكَ السَحابُ بِصَوبِه

::: تَلَقّاهُ أَعلى مِنهُ كَعبًا وَأَكرَمُ

  • من قصيدة المتنبي الأخرى:

يَروعُ رَكانَةً وَيَذوبُ ظَرفًا

::: فَما نَدري أَشَيخٌ أَم غُلامُ

  • من قصيدة أخرى للمتنبي:

كَفى بِكَ داءً أَن تَرى المَوتَ شافِيا

::: وَحَسبُ المَنايا أَن يَكُنَّ أَمانِيا

  • من قصيدة جرير:

أَلَستُم خَيرَ مَن رَكِبَ المَطايا

::: وَأَندى العالَمينَ بُطونَ راحِ

  • من قصيدة أبي تمام:

السَيفُ أَصدَقُ أَنباءً مِنَ الكُتُبِ

::: في حَدِّهِ الحَدُّ بَينَ الجِدِّ وَاللَعِبِ

  • من قصيدة أخرى للمتنبي:

تَفنى عُيونُهُمُ دَمعًا وَأَنفُسُهُم

::: في إِثرِ كُلِّ قَبيحٍ وَجهُهُ حَسَنُ

  • من قصيدة المخبّل السعدي:

أَتَهجُرُ لَيلى لِلفِراقِ حَبيبُها

::: وَما كانَ نَفسًا بِالفِراقِ تَطيبُ

  • من قصيدة المتنبي:

فَهُنَّ أَسَلنَ دَمًا مُقلَتي

::: وَعَذَّبنَ قَلبي بِطولِ الصُدودِ

  • من قصيدة الأعشى:

يا جارَتي ما كُنتُ جارَه

::: بانَت لِتَحزُنَنا عُفارَه

  • من قصيدة أبي طالب:

وَعَرَضتَ دينًا قَد عَلِمتُ بِأَنَّهُ

::: مِن خَيرِ أَديانِ البَرِيَّةِ دينًا

  • من قصيدة المتنبي:

أَشَدُّ مِنَ الرِياحِ الهوجِ بَطشًا

::: وَأَسرَعُ في النَدى مِنها هُبوبا

Published
Categorized as معلومات عامة