يُعتبر أسلوب التمني من الأساليب الإنشائية الطلبيّة، حيث يعبر عن رغبة الفرد في حصول أمر يتمنى وقوعه، لكنه قد يكون غير ممكن أو يصعب تحقيقه. ومن الأمثلة القرآنية على ذلك، قوله تعالى: {يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي}، أو الحالة التي يصعب تحقيقها كما في قوله تعالى: {قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ}.
تتعدد الأمثلة القرآنيّة التي تعكس أسلوب التمني، ومن أبرزها:
توجد العديد من الشواهد الشعرية التي تظهر أسلوب التمني، ومن أبرزها:
أَلا لَيتَ شِعري هَل أَبيتَنَّ لَيلَةً
:::بِجَنبِ الغَضا أُزجي القَلاصَ النَواجِيا
لَيتَ المُلوكَ عَلى الأَقدارِ مُعطِيَةٌ
:::فَلَم يَكُن لِدَنيءٍ عِندَها طَمَعُ
أَمَنزِلَتَي مِيِّ سَلامٌ عَلَيكُما
:::هَلِ الأَزمُنُ اللائي مَضَينَ رَواجِعُ
لَيتَ المَدائِحَ تَستَوفي مَناقِبَه
:::فَما كُلَيبٌ وَأَهلُ الأَعصُرِ الأُوَلِ
واهًا لِأَيّامِ الصِبا وَزَمانِهِ
:::لَو كانَ أَسعَفَ بِالمُقامِ قَليلا
أَلا لَيتَ شِعري هَل أَقولُ قَصيدَةً
:::فَلا أَشتَكي فيها وَلا أَتَعَتَّبُ
أَسِربَ القَطا هَل مِن مُعيرٍ جَناحَهُ
:::لَعَلّي إِلى مَن قَد هَوَيتُ أَطيرُ
فليت الليلَ فيه كان شهرًا
:::ومرَّ نهارُهُ مرَّ السحابِ
ليتَ الَّذي خَلَقَ العُيونَ السودا
:::خَلَقَ القُلوبَ الخافِقاتِ حَديدا
ليت الوقوف بوادي السير إِجباري
:::وليت جارك يا وادي الشتا جاري
فَلَيتَ هَوى الأَحِبَّةِ كانَ عَدلًا
:::فَحَمَّلَ كُلَّ قَلبٍ ما أَطاقا
فَلَيتَ طالِعَةَ الشَمسَينِ غائِبَةٌ
:::وَلَيتَ غائِبَةَ الشَمسَينِ لَم تَغِبِ
فَيا لَيتَ الشَبابَ يَعودُ يَومًا
:::فَأُخبِرُهُ بِما صَنَعَ المَشيبُ
أَلا لَيتَ رَيعانَ الشَبابِ جَديدُ
:::وَدَهرًا تَوَلّى يا بُثَينَ يَعودُ
أحدث التعليقات