تُعرَف الكتابة العروضية بأنها وسيلة للتعبير عن وزن الكلمات في الأبيات الشعرية، حيث يتم تحليل الكلمات إلى حركات وسكنات. تشمل هذه العملية تقسيم النص إلى مقاطع طويلة، تتكون من حرفين بحيث يكون الأول متحركًا والثاني ساكنًا (ــ)، ومقاطع قصيرة تحتوي على حرف واحد متحرك (ب). يتم بعد ذلك تحويل هذه الرموز إلى مقاطع تُسمى التفعيلات، والمحصورة في ثماني تفعيلات هي:
فعولن ب – – \ مفاعيلن ب – – – \ مفاعلتن ب – ب ب – \ فاعلاتن – ب – – \ فاعلن – ب – \ متفاعلن ب ب – ب – \ مفعولات – – – ب \ مستفعلن – – ب -.
أَرَقٌ عَلى أَرَقٍ وَمِثلِيَ يَأرَقُ
أ ر قن ع لى أ ر قن و مث ل ي يأ ر قو
ب ب – ب -\ ب ب – ب -\ ب ب – ب –
وَجَوىً يَزيدُ وَعَبرَةٌ تَتَرَقرَقُ
و ج ون ي زي د و عب ر تن ت ت رق ر قو
ب ب – ب -\ ب ب – ب -\ ب ب – ب –
جُهدُ الصَبابَةِ أَن تَكونَ كَما أَرى
جه دص ص با ب ة أن ت كو ن ك ما أ رى
ــ ــ ب – \ ب ب – ب- \ ب ب – ب –
عَينٌ مُسَهَّدَةٌ وَقَلبٌ يَخفِقُ
عي نن م سه ه د تن و قل بن يخ ف قو
ــ ــ ب – \ ب ب – ب – \ ــ ــ ب –
بِرِيحٍ وبَرقٍ لَاحَ بَينَ سَحَائِبٍ
ب ري حن و بر قن لا ح بي ن س حا ء بن
ب- – ب – – – ب – ب ب – ب –
وَرَعْدٍ إِذَا ما هَبَّ هَاتِفهُ هَطَل
و رع دن إ ذا ما هب ب ها ت ف هو ه ط ل
ب – – ب – – – ب – ب ب – ب ب –
دَع المَقادير تَجري في أَعنتها
د عل م قا دي ر تج ري في أ عن ن ت ها
ب- ب– ب – – – ب – ب ب –
وَلا تَكُن يائِساً مِن نيل آمال
و لا ت كن يا ء سن من ني ل أا ما لي
ب – ب – – ب – – – ب – – –
بِسَيفِكَ يَعلو الحَقُّ وَالحَقُّ أَغلَبُ
ب سي ف ك يع لل حق ق ول حق ق أغ ل بو
ب – ب ب – – – ب – – ب – ب –
وَيُنصَرُ دينُ اللَهِ أَيّانَ تَضرِبُ
و ين ص ر دي نل لا ه أي يا ن تض ر بو
ب – ب ب – – – ب – – ب – ب –
وَما السَيفُ إِلّا آيَةُ المُلكِ في الوَرى
و مس سي ف إل لا أا ي تل مل ك فل و رى
ب – – ب – – – ب – – ب – ب –
وَلا الأَمرُ إِلّا لِلَّذي يَتَغَلَّبُ
و لل أم ر إل لا لل ل ذي ي ت غل ل بو
ب – – ب – – – ب – ب ب – ب –
قَلبٌ يَذوبُ وَمَدمَعٌ يَجري
قل بن ي ذو ب و مد م عن يج ري
ــ ــ ب – ب ب – ب – – –
يا لَيلُ هَل خَبَرٌ عَنِ الفَجرِ
يا لي ل هل خ ب رن ع نل فج ري
ــ – ب – ب ب – ب – – –
حالَت نُجومُكَ دونَ مَطلَعِهِ
حا لت ن جو م ك دو ن مط ل ع هي
ــ – ب – ب ب – ب – ب ب –
لا تَبتَغي حِوَلاً وَلا يَسري
لا تب ت غي ح و لن و لا يس ري
– – ب – ب ب – ب – – –
تقوم القاعدة الرئيسية في الكتابة العروضية على مبدأ “ما يُلفظ يُكتب، وما لا يُلفظ لا يُكتب”. على سبيل المثال: “هذا” تكتب “هاذا”، و”علمٌ” تكوّن “عل من”، و”كلٌ” تكتب “كل لن”، و”القمرْ” تصبح “ول ق مر”، و”الشمس” تكتب “وش شم س”. فيما يلي القواعد الأساسية في الكتابة العروضية:
أحدث التعليقات