يعتبر التفكير الإيجابي مجموعة من العادات وأساليب التفكير التي تساعدك على رؤية الأمور من منظور أكثر تفاؤلاً، مما يساهم في التركيز على الجوانب المشرقة للحياة مع توقع أن تسير الأحداث بشكل جيد.
تتضمن بعض الأمثلة على التفكير الإيجابي ما يلي:
يُعرّف التفكير السلبي بأنه مجموعة من الاعتقادات السلبية التي تسبب فقدان الأمل، وتؤثر سلبًا على الحالة المزاجية، مما يعيق عملية تطوير الذات. وغالبًا ما يتجلى في شكل نقد ذاتي. وفيما يلي بعض الأمثلة على التفكير السلبي:
يمكن أن يؤدي هذا الشعور إلى الشك الذاتي والشفقة على النفس، مما يقلل من الثقة بالنفس.
تعتبر عبارة “لا أستطيع” واحدة من أكثر العبارات التي يمكن أن تقيد تفكيرنا.
غالبًا ما تنتج هذه الفكرة عن الانطباع الخاطئ بأن حياة الآخرين أفضل وأنهم أكثر حظًا.
هذا النمط من التفكير يمنعنا من اغتنام العديد من الفرص الرائعة.
استخدام كلمة “يجب” في هذا السياق يساهم في تعزيز الفكرة السلبية، ويجعل الشخص يشعر بأنه أقل قيمة مما هو عليه.
إذا استمررت في التفكير بهذه الطريقة، فلن تشعر بالقوة أبدًا، لذا ينبغي عليك تجنبها.
لا يمكنك افتراض مشاعر الآخرين تجاهك.
لا يمكن اعتبار أن الجميع أذكياء أو مثاليون في كل المجالات؛ لذا يفضل تخصيص الوقت لتعلم مهارات جديدة بدلًا من التفكير السلبي.
إذا استمريت في التفكير بأن شيئًا سيئًا سيقع، فلن تتمكن من رؤية الجوانب الجميلة في حياتك، مما يجلب لك المزيد من المشكلات.
بما أن التفكير السلبي يزيد من فرص الإصابة بعدد من المشكلات الصحية مثل القلق والاكتئاب والتوتر، يسهم التفكير الإيجابي في تقليل احتمالية حدوثها ويعزز من الصحة العقلية والجسدية بشكل عام.
عليك أن تعرف أن التفكير السلبي يؤدي إلى تدني مستوى الثقة بالنفس، والحل الوحيد لتحسين ذلك هو فهم أسلوب تفكيرك، ثم اتباع بعض الاستراتيجيات لتغيير هذه الأفكار أو للتقليل من آثارها على حياتنا بوجه عام.
أحدث التعليقات