إليكم مجموعة من الأمثلة التي تتضمن حروف “إنّ” وأخواتها، التي تتكرر في مختلف الأشكال الشعرية. يجب أن نذكر أن الحروف هي: (إنّ، أنّ، لكنّ، ليت، لعلّ، كأنّ). وفيما يلي أمثلة تبرز استخدام هذه الحروف في الشعر:
وإليكم بعض الشواهد الشعرية لدلالة “إنّ”:
فإنك مَنْ حاربته لمُحارَبٌ
شقيٌ ومَنْ سالمته لسعيدُ
خليليّ هل طِبٌّ؟ فإنّي وأنتما
وإن لم تبوحا بالهوى- دنِفان
إن الكريم لمن يرجوه ذو جدّةٍ
ولو تعذّر إيسارٌ وتنويلُ
إن الخلافة بعدهم لَدَميمَةٌ
وخلائفٌ ظُرفٌ للما أَحقرُ
منا الأناة وبعض القوم يحسبنا
إنّا بطاءٌ وفي إبقائنا سَرَعُ
إن العجوز خُبَّةً جرورًا
تأكل كل ليلةٍ قفيزًا
إنّ مَنْ لام في بني بنت حسّا
أَلُمْه وأعصه في الخطوب
إذا اسودّ جُنح الليل فلْتأتِ ولتكُنْ
خطاك خفّافًا إنّ حراسنا أُسْدًا
رَجْلان مِن مَكَّة أخبرانا
إنّا لَقِينَا رَجُلًا عُرْيَانًا
إنّ شَرْخَ الشّباب والشعر الأسـ
ود ما لم يُعاص كان جنونَا
فمَنْ يكُ سائلًا عني فإنّي
وجَرْوَةً لا تَرُودُ ولا تُعارُ
فلا تلحني فيها فإنّ بحبّها
أخالك مصابُ القلب جمٌ بلابلُهْ
فإنك والكتاب إلى عليٍّ
كدابغة وقد حلم الأديمُ
وفيما يلي بعض الشواهد الشعرية التي تتضمن “أنّ”:
وأن لسانَ المرء ما لم تكن له
حصاةٌ على عوراتِهِ لدليلُ
ألم تكن حلفت بالله العليّ
أنَّ مطاياكَ مِن خير المطِيّ
أو تحلفين بربك العليّ
أنّي أبو ذيالك الصبيّ
وأعلم أنّ تسليمًا وتركًا
لَا متشابهان ولا سواءُ
قال الشاعر:
لقد زادني حبًّا لنفسي أنني
بغيضٌ إليّ كل امرئٍ غير طائلِ
قال الشاعر:
تُعيّرنا أنّا قليلٌ عدِيدنا
فقلت لها: إن الكرام قليلُ
قال الشاعر:
عُوجَا على الطلل المُحيل لأننا
نبكي الدّيار كما بكى ابن حذام
وفيما يلي بعض الشواهد الشعرية لـ “لكنّ”:
فو الله ما فارقتكم قاليا لكم
ولكن ما يقضى فسوف يكون
وما قصّرت بي في التسامي خؤولة
ولكن عمّي الطيب الأصل والخال
لكنّا اتبعناه على كل حالة
من الدهر جداً غير قول التهازل
قال الشاعر:
فلو كنت ضبيًا عرفت قرابتي
ولكن زنجيا غليظ المشافر
وها نحن نقدم بعض الشواهد الشعرية المتعلقة بـ “ليت”:
يا ليت شعري والمُنا لا تنفع
هل أغدون يومًا وأمري مجمعُ
يا ليتني وأنت يا لميسُ
ببلدٍ ليس به أنيسُ
وهل ينفع شيئًا ليت
ليت شبابا بوع فاشتريت
فليت دفعت الهمّ عني ساعة
فبتنا على ما خُيّلَ ناعمي بال
ألا ليت الشباب يعود يومًا
فأخبره بما فعل المشيب
وفيما يلي بعض الشواهد الشعرية التي تتعلق بـ “لعلّ”:
لعل الله فضّلكم علينا
بشيءٍ أنَّ أمّكمُ شَرِيمُ
إذا قيل سيروا إنّ ليلى لعلّها
جرى دون ليلى مائل القرن أعضب
ادع أخرى وارفع الصوت جهرة
لعلّ أبي المغوار منك قريب
قال الشاعر:
لعلّك يومًا أن تلم ملمةٌ
عليك من اللائي يدعنك أجدعا
قال الشاعر:
تأنَ، ولا تعجل – بلومك صاحبًا
لعلّ له عذرًا وأنت تلوم
قال الشاعر:
أتَوْنى فقالوا يا جميل تبدّلت
بُثَيْنَةُ أبدالاً، فَقلت لعلّها
وفيما يلي بعض الشواهد الشعرية على “كأنّ”:
قال الشاعر:
كأنّ -وقد أتى حولٌ جديدٌ-
أثافيَها حماماتٌ مُثُولُ
أريد لَأنسى ذكرها فكأنّما
تمثَّلُ لي ليلى بكلّ سبيل
كأن أذنيه إذا تشوّفا
قادمةً أو قلمًا محرفًا
كأن عذيرهم بجنوب سلّى
نعام قاق في بلد قفار
قال الشاعر:
عبأت له رمحًا وألّة
كأن قبس بها حين تشرع
قال الشاعر:
أيا شَجَر الخابور ما لك مورهق
كأنك لم تجزع على ابن طريفِ
أحدث التعليقات