إن معرفة أمثال شعبية مصرية عن الندالة يُعد شكل من أشكال الثقافة المصرية، ومن أهم ما يُميزها، إذ لكل شعب من الشعوب ما يميزه من العادات والأعراف والتقاليد، وكذلك الأمثال الشعبية، والتي لم تتواجد من فراغ، إنما كان لأغلب تلك المأثورات سببًا وحكمة وراء قولها، ونستفيض الحديث عن تلك الأمثال من خلال موقع سوبر بابا.
أحيانًا يعجز المرء عن التعبير.. ولا يجد إلا أن يقف على أحد الأمثال الشعبية ليتمم بها كلامه، أو من أجل التعريض والإيماء بها لإيصال رسالة معينة لأحد الأشخاص.
اقرأ أيضًا: عبارات عن الفشل والنجاح
يوجد دلالة ومعنى وراء كل مثل من الأمثال الشعبية المصرية، والذي يجب العلم به كي يُقال المثل في موضعه.
يقال هذا المثل للشخص الذي يتصرف كما يحلو له، ويرتكب من الأخطاء ما لا حصر لها، وما أن يجد خطأً يصدر من غير إلا انهال عليه بالنصائح وعاب تصرفه.
عندما ينخدع المرء بأحد الأشخاص، ثم يجد منه ما ليس في الحسبان، يستعين بهذا المثل من للتعبير عن أنه لا يعلم معدن الناس إلا من خلال دناءة أحدهم.
يعد واحدًا من الأمثال الشعبية المصرية عن الندالة، والذي يقال عندما تنتظر تغييرًا من أحد الأشخاص أو خصلة من خصالة السيئة، إلا أنه لا يتغير.
من الأمثال الشعبية المصرية عن الندالة، والتي يكثر استخدامها في أمثال المصريين عندما يحزن أحدهم على فقدانه شخصًا دنيء قليل الأصل والمعشر.
فيستخدم هذا القول في تلك المواقف، بهدف تسليته ومواساته بأنه لا داع للحزن على مثل هذا الشخص.
يستخدم هذا المثل عندما يصادف المرء أحد الأشخاص الذين لا يوافق كلامهم تصرفهم، بحيث يقول ما لا يفعل.
من الأمثال الشعبية التي تقال للتعبير عن شدة الإستياء من تصرف أحد الأشخاص، والذي يعني أننا في زمن قل فيه الحياء.
عندما يجاهد أحد الأشخاص في إصلاح شخص دنيء، يكثر استخدام هذا المثل، والذي يعني أنه لا داع للسعي وراء قلقل الأصل فإنه مهما أعطى من الوعود على تغييره فإنه لن يتغير.
يتخذ بعض الأشخاص هذا المثل قانونًا في حياتهم، ويستمرون في خديعة من حولهم من أجل الحصول على أهدافهم، ما إن يحصلوا عليها تظهر وجوههم الحقيقة، ويعد من الأمثال كثيرة الاستعمال، والتي تعبر عن معرفة القائل بخديعة هذا الشخص الدنيء.
يعد واحدًا من أكثر الأمثال الشعبية المصرية المستخدمة للتعبير عن الحذر من الوقوع في الخطأ مرة أخرى، سواء كان الحذر من مُصاحبة شخص دنيء نال المرء منه الأذى، أو من تصرف غير صائب يفعله المرء وغيرها من الأمور.
يُقال هذا المثل عندما يتم ترك الشخص الدنيء دون محاسبة طوال الوقت، وعلى النقيض إن صدر أي خطأ عن شخص جيد ولو عن غير قصد لم يتركه الناس دون توبيخ، فناسب قوول هذا المثل في مثل تلك المواقف.
يقال هذا المثل من أجل التعبير عن الدناءة التي عليها كثير من الناس، فعندما ينخدع الشخص في كل المحيطين به يقال هذا المثل.
يُعد واحدًا من الأمثال الشعبية المصرية عن الندالة، والذي يعبر عن الشخص الدنيء الذي تمكنت منه دناءته فلا يتمكن من إيقافه شيء، ويقال لمن أسدى له المرء المعروف، وساعده وأعانه، إلا أنه قابل هذا الإحسان بالدناءة وقلة الأصل.
ورد في حكاية هذا المثل أن القدماء أخذوا هذا المثل من قصة موسى عليه السلام وفرعون، واستخدموه في الشخص الذي يظهر منه الصلاح يقوم بالأعمال الجيدة، ثم يظهر على حقيقته ويفضح أمره، وتنكسف سريرته.
فقد شبهوا الأخلاق الصالحة بأخلاق الرسل، بينما كشف حقيقته تعبر عن أخلاق فرعون.
اقرأ أيضًا: أفضل حكم في العالم
لا يوجد أكثر من الأمثال الشعبية المصرية للتعبير عن قلة الأصل والندالة، فتوجد أمثال لا حصر لها تحمل في طياتها العديد من المعاني.
على الرغم من ضعف اللغة وركاكة الألفاظ التي تكون عليها تلك الأمثال، إلا أنها تحمل العديد من المعاني، وتعبر عن الكثير من الألفاظ؛ لِما تتمتع به من البساطة والعامية التي يفهمها الجميع.
أحدث التعليقات