تعتبر المصادر النباتية مثل الخضراوات والفواكه من المصادر التي تحتوي على كميات قليلة من عنصر اليود، حيث تتفاوت هذه الكميات استنادًا إلى نوعية التربة التي نمت فيها النباتات ونوع الأسمدة المستخدمة. من بين الفواكه الغنية باليود، يمكننا ذكر:
إليكم بعض المصادر الأخرى الغنية باليود:
لمعرفة المزيد عن مصادر اليود، يمكنك مراجعة مقال “أين يوجد عنصر اليود في الطعام”.
يُعتبر اليود (بالإنجليزية: Iodine) عنصرًا أساسيًا لصحة الجسم، حيث يلعب دوراً في إنتاج هرمونات الغدة الدرقية، المسؤولة عن العديد من الوظائف الحيوية مثل النمو والتطور. من المهم معرفة أن الجسم لا يستطيع تصنيع اليود، لذا يحتاج إلى الحصول عليه من الغذاء. ويساهم النقص في اليود في التهاب الغدة الدرقية، مما قد يتسبب في مشاكل عدة منها زيادة الوزن، التعب، وضعف العضلات.
لمعرفة فوائد اليود، يُمكنك قراءة مقال “أهمية اليود للجسم”.
يوضح الجدول التالي الكميات الموصى بها من اليود لمختلف الفئات العمرية:
الفئة العمرية | الكميات الموصى بها (ميكروغرام/اليوم) |
---|---|
الرُّضع 0-6 أشهر | 110 |
الرُّضع 7-12 شهر | 130 |
الأطفال 1-8 سنوات | 90 |
الأطفال 9-13 سنة | 120 |
الأشخاص بعمر 14 سنة فأكثر | 150 |
المرأة الحامل | 220 |
المرأة المُرضع | 290 |
يعد نقص اليود حالة نادرة الحدوث إلا أن هناك حوالي ملياري شخص حول العالم معرضين لهذا النقص، وحوالى 300 مليون شخص يعانون من ضعف في الغدة الدرقية. يمكن أن يؤدي نقص اليود إلى اضطرابات في وظائف الغدة الدرقية، وعند حدوثه خلال فترة الحمل، قد يؤثر سلبًا على النمو العقلي والجسدي والعصبي للجنين، مما قد يسبب ضعف الإدراك لدى الأطفال.
لمزيد من المعلومات حول نقص اليود، يمكنك قراءة مقال “نقص اليود”.
أحدث التعليقات