يُعتبر الليثيوم من العناصر الغذائية المتوفر بكميات ملحوظة في مياه الشرب ببعض المناطق. وتعتمد الكمية اللازمة للفرد على نوع الطعام ومكان زراعته، حيث تختلف القيم بشكل كبير. تم اكتشاف وجود هذا العنصر في الأنسجة البشرية وأعضاء الجنين في أواخر القرن التاسع عشر. يُعتبر الليثيوم بالغ الأهمية، خصوصاً خلال المرحلة المبكرة من الحمل، وقد أثبتت الأبحاث أن له أدوارًا حيوية في نمو الجنين. وفقًا للتوصيات الغذائية اليومية (بالإنجليزية: RDA)، فإن البالغين الذين يزنون 70 كيلوجرامًا يحتاجون إلى 1000 ميكروغرام في اليوم. يمكن الحصول على الليثيوم من عدة أنواع من الغذاء، ومن أهم مصادره:
يُستخدم الليثيوم كعلاج للعديد من الاضطرابات النفسية، بما في ذلك اضطراب ثنائي القطب، والاكتئاب، والانفصام. بالإضافة إلى ذلك، يُستخدم في معالجة الاضطرابات الغذائية مثل فقدان الشهية والشره المرضي، وكذلك لمعالجة الاضطرابات الدموية كالأنيميا وانخفاض عدد كريات الدم البيضاء. يُفيد الليثيوم أيضًا في علاج حالات مثل الصداع ،إدمان الكحول ،الصرع ،داء السكري ،أمراض الكبد ،اضطرابات الكلى ،والتهاب المفاصل. كما تُثبت الدراسات أنه يُستخدم في معالجة عدة حالات أخرى مثل الربو، مرض هنتنغتون، مرض غريفز، الهربس البسيط، ومتلازمة توريت. يُعتقد أن الليثيوم يؤثر على الجهاز العصبي المركزي، ولكن لا تزال آلية عمله لتحسين المزاج غير معروفة على وجه الدقة، إلا أنه يُعتقد أنه يعزز الروابط بين الخلايا العصبية في مناطق الدماغ المسؤولة عن المزاج، والتفكير، والسلوك.
إليك بعض النصائح المهمة للأشخاص الذين يتناولون الليثيوم كدواء:
أحدث التعليقات