تتعدد الحقائق حول حياة الساموراي، وتجدر الإشارة إلى أن المنطقة التي عاشوا فيها لا تزال تحافظ على إرثهم العريق حتى يومنا هذا. كما كانوا يتبعون طقوسًا خاصة عند مواجهة الأعداء.
المناطق التي سكنها الساموراي
إذا كنت ترغب في التعرف على الأماكن التي عاش فيها الساموراي، إليك المعلومات التالية:
- سكن الساموراي في اليابان القديمة، وتحديدًا في المنطقة الجنوبية الغربية من جزيرة هونشو.
- تحتوي هذه المنطقة على المساكن المخصصة لتدريبهم في فنون القتال، ولا تزال هذه المنطقة تحتفظ بأهم معالمهم التاريخية ومنازلهم.
- تشير كلمة “ساموراي” إلى المحارب الذي كان مكلفًا بالحفاظ على الأمن، وقد تم استخدام هذا اللقب لتمييزهم عن الآخرين.
- كان ذلك خلال فترة إيدو، وهي من الفترات المهمة في حقبة الحرس الإمبراطوري، وكان يُطلق عليهم أيضًا لقب “البوشي”.
- بعد ظهور النظام الإقطاعي، أصبح اللقب يُستخدم لتمييز أبناء الطبقات العسكرية، ولا يزال اليابانيون يشعرون بالفخر به حتى يومنا هذا.
- من بين هؤلاء الشوغن والدايميوس.
- في عام 914 ميلادي، اتخذت إمبراطورية اليابان هذا اللقب كرمز لها.
سمات شعب الساموراي
يمتاز شعب الساموراي بعدد من السمات الفريدة، منها:
- يتميز أفراد الساموراي بجسم كبير يساعدهم في مواجهة الأعداء، ويتعين على من لا يمتلك هذه البنية القوية ارتداء الدروع لتأمين نفسه.
- كانوا يعتمدون على مهارة فصل الرأس عن الجسد لاختبار جودة السيوف، حيث خلالها كانوا يتحققون من فعاليتها من خلال تطبيقها على الجثث.
- إذا لم تكن هناك جثث متاحة، لم يترددوا في اختبار الجودة على الأحياء.
- يتسم الساموراي بالشجاعة والإقدام، مما يشكل أحد أهم سماتهم، إلى جانب ولائهم القوي.
- كان شعب الساموراي يخضع لتدريبات صارمة يومياً ليصبحوا محترفين في فنون القتال، والملاكمة.
- كان لديهم القدرة على استخدام مجموعة متنوعة من الأسلحة مثل السيف والقوس.
- ومع ولادة طفل جديد في عائلة الساموراي، كانت هناك طقوس خاصة تُسمى “ماموري-جاتانا”.
- حيث كانوا يقدمون للطفل سيف لعبة مربوط بالغمد، ليكون سيفه الأول.
- عند بلوغ الطفل سن الثالثة عشر، كان يُسمح له بحمل السيف الحقيقي والدرع، و تبدأ تدريباته على استخدامهما تدريجيًا.
حقائق حول الساموراي
بعد التعرف على المناطق التي عاش فيها الساموراي، إليك مجموعة من الحقائق الهامة عنهم:
- يعتبر الساموراي في اليابان شعبًا متكاملًا، حيث يتراوح عددهم بين مليونين كحد أدنى.
- كان الساموراي يرتدون دروعًا مزخرفة بأجمل التصاميم، تتميز بأنها قوية ومرنة، مما يسهل على المحارب التنقل بها.
- كما اهتم اليابانيون بتصنيع الدروع باستخدام أنواع جلدية متينة وأفضل المعادن، بالإضافة إلى تقنياتها التي تعتمد على خيوط الحرير.
- سمح شعب الساموراي بانضمام الأجانب إليهم، حيث يمنحهم القادة والزعماء ألقابًا جديدة، ويعد حيازة الدرع الياباني شرفًا عظيمًا.
- كان الساموراي يتعلمون الفلسفة والفن والأدب والرياضيات والخط، مما يجعل كل فرد فيهم مثقفًا ومتعلمًا.
- شعب الساموراي يشمل الذكور والإناث الذين يتلقون تدريبات متساوية دون تمييز.
- اعتمد الساموراي على مجموعة مختلفة من الأسلحة، بما في ذلك الرماح والبنادق والسهام.
- كان لديهم ارتباط وثيق بسيوفهم، حيث كان لكل سيف اسم مميز، وكان هناك احترام متبادل بين المحارب وسيفه.
آدمان الساموراي
عندما يفشل أحد أفراد الساموراي في أداء المهام الجسيمة، أو يقع في أسر العدو، فإنه يتبع الإجراءات التالية:
- كان الساموراي يمارسون طقسًا خاصًا لتحمل العقوبات على أنفسهم عند الخطأ أو الأسر، حيث كانوا يستخدمون سيوفهم في تشريح أحشائهم.
- كانوا يضعون السيف في معدتهم من اليسار إلى اليمين، ويطلق على هذا الطقس “الهاراكيري” أو “السيبوكو”.
- تشير بعض المصادر إلى أن هذا التقليد بدأ العام 1868.
- وكان هذا الطلب قد جاء من حاكم إحدى البلدان، حيث طالب أحد المحاربين بضرورة تنفيذ العقاب الذاتي في حالة الأسر.
- وقع هذا الحادث بعد أن هاجم شعب الساموراي سفينة فرنسية على الجزيرة، ما أدى للمواجهة معهم.
- تم إبلاغ القنصل الفرنسي بضرورة معاقبة أفراد الساموراي الذين شاركوا في القتال.
- وتبنى بعض الشخصيات البارزة هذا التقليد، مثل الجنرال أودا نوبوناغا، بعد تعرضه للخيانة من قبل أحد قادته.
أحدث التعليقات