يعتبر الكاجو الأصلي من جزر الكاريبي وشمال شرق البرازيل، ولكنه يُزرع اليوم في مناطق استوائية عديدة حول العالم، بحيث تتركز معظم هذه المناطق في أفريقيا والهند وجنوب شرق آسيا. يتم زراعة نبات الكاجو في تربة رملية جيدة الصرف، يُفضل أن يكون مستوى الهيدروجين في التربة بين 5 و 6.5، حيث ينبغي تجنب زراعته في التربة التي تحتوي على الطين بشكل نهائي.
تأتي معظم كميات الكاجو المستخدمة في التجارة من أفريقيا والهند، ويمكن شراؤها بشكلها الخام من بعض المواقع الإلكترونية. ومع ذلك، يجب على المتسوقين توخي الحذر عند شراء الكاجو الخام عبر الإنترنت.
تتميز بذور الكاجو بمحتواها العالي من الزيوت ونكهتها الفريدة، حيث تُستخدم في جنوب شرق آسيا لتحضير مجموعة متنوعة من الأطباق. فهي تُعتبر مكونًا أساسيًا في تحضير الأطباق النباتية وأطباق الدجاج في جنوب الهند. في الدول الغربية، يتم استهلاك الكاجو عادة كوجبة خفيفة غنية بالبروتين.
تساهم شجرة الكاجو في دعم الإنتاج المحلي من خلال الاستفادة من خشبها في صناعة صناديق الشحن والقوارب، بالإضافة إلى إنتاج الفحم. كما يتم استخراج صمغ يشبه الصمغ العربي من الشجرة.
تعتبر مكسرات الكاجو اللذيذة مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية، مما يجعلها مفيدة للصحة العامة. كما يُعتبر تفاح الكاجو أيضًا فاكهة مغذية، حيث يحتوي على فيتامين (ج) بمعدل يفوق خمسة أضعاف ما يحتويه البرتقال، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الكالسيوم والحديد وفيتامين B1.
علاوة على فوائد الكاجو الغذائية المعروفة، اكتشف الباحثون أن الزيت الموجود في قشر الكاجو يمكن استخدامه كمضاد حيوي. كما يُعتبر الحمض الموجود في القشرة فعالًا في قتل البكتيريا المسببة لحب الشباب وأيضًا تلك المسؤولة عن تسوس الأسنان وتآكل المينا. وتعتبر فكرة استخدام زيت الكاجو ليست بالجديدة، حيث تم استخدامه سابقاً في البرازيل لعلاج مرض الجذام.
أحدث التعليقات