تتطلب عملية نمو ونضوج أشجار الحمضيات توافر مجموعة من الشروط المناخية والمكانية، والتي تشمل:
يُعتبر موسم الربيع هو الفترة المثلى لزراعة أشجار الحمضيات، بفضل الظروف الجوية المناسبة التي تتيح للنباتات النمو بصورة أفضل في فصل الصيف، وقبل حلول فصل الشتاء الذي قد يتضمن صقيعًا يشكل تهديدًا على الأشجار.
من الجدير بالذكر أنه يمكن زراعة أشجار الحمضيات على مدار السنة، بشرط توفير الظروف المناسبة للزراعة، مثل استخدام البيوت البلاستيكية التي تؤمن بيئة ملائمة بشكل مستمر.
تنمو أشجار الحمضيات في العديد من المناطق، ولكن لضمان نموها بشكل جيد ينبغي مراعاة مجموعة من العوامل المهمة، وهي كالتالي:
يُفضل زراعة أشجار الحمضيات في مواقع تتعرض لأشعة الشمس لمدة لا تقل عن 5 ساعات يوميًا في المناطق المعتدلة. وفي المناطق ذات الأجواء الباردة، يفضل زراعتها بالقرب من جدار يتعرض لأشعة الشمس، لتستفيد الأشجار من الحرارة المخزنة في الجدار خلال النهار.
تحتاج أشجار الحمضيات إلى الري بانتظام، مما يستدعي زراعتها في تربة ذات تصريف جيد لتفادي تراكم المياه حول الجذور، مما يؤدي إلى تعفنها.
لذلك، ينبغي فحص قدرة التربة على التصريف قبل- الزراعة، وذلك من خلال حفر حفرة في موقع الزراعة المتوقع، ثم ملؤها بالماء وتحديد الوقت الذي تستغرقه التربة لامتصاص الماء بالكامل؛ إذ إذا تجاوز الوقت 30 دقيقة، فهذا يشير إلى عدم ملاءمة الموقع للزراعة.
يفضل زراعة أشجار الحمضيات في التربة الحامضية، حيث يكون مستوى PH ما بين 4 و6. لذا، يجب إجراء اختبار لقياس حموضة التربة قبل الشروع في زراعة الأشجار.
يمكن زراعة أشجار الحمضيات في أنواع مختلفة من المناخات، سواء كانت معتدلة أو باردة، لذا فإن اتباع الخطوات التالية سيساعد في زراعة هذه الأشجار بشكل فعال:
أحدث التعليقات