أماكن زراعة الأرز وكيفية إنتاجه

أين تُزرع الأرز وما هي عوامل نجاح زراعته؟ يُعد الأرز من النباتات الأساسية التي يعتمد عليها الكثير من البلدان حول العالم، ويعتبر الغذاء الرئيسي في الهند.

تُزرع الأرز وفقاً لمجموعة من الشروط لضمان الحصول على محصول عالي الجودة. لنستعرض معاً كل ما يرتبط بزراعة الأرز في الفقرات التالية.

أين تُزرع الأرز

تنتشر زراعة الأرز في العديد من المناطق حول العالم، حيث يُعتبر غذاء لنحو نصف سكان الأرض تقريباً. وتُزرع الأرز في الدول التالية:

جمهورية الصين

تُعتبر الصين من الدول الرئيسية في إنتاج الأرز، ويظهر ذلك في النقاط التالية:

  • تشغل الصين الشعبية المرتبة الأولى في إنتاج الأرز على مستوى العالم، إذ تسهم بحوالي 36% من إجمالي الإنتاج العالمي.
  • يصل إنتاج الصين إلى حوالي 130 مليون طن سنوياً، مما يجعلها من أقدم الدول التي تزرع الأرز.
  • تُعتبر تنوع أنواع الأرز من العوامل التي أدت إلى زيادة الإنتاج، مما ساعد في توفير الغذاء لجماهير سكانها.
  • تُزرع الأرز في منطقة سيتشوان المعروفة بتربتها الخصبة، وتوافر الأيد العاملة الماهرة والرخيصة.
  • تتمتع هذه المنطقة بظروف مناخية ملائمة تسهم في إنتاج أرز عالي الجودة.
  • أضف إلى ذلك، تُزرع الأرز أيضاً في مناطق كوانتونغ وجنوب غرب الصين.

جمهورية الهند

تُعتبر الهند أيضاً من أبرز الدول المنتجة للأرز، وذلك كما يلي:

  • تحتل الهند المرتبة الثانية عالمياً في إنتاج الأرز، حيث تسهم بحوالي 20% من الإنتاج العالمي.
  • يصل إنتاج الهند إلى نحو 95 مليون طن في السنة، حيث يُزرع الأرز كغذاء رئيسي لسكانها.
  • تعتمد زراعة الأرز في الهند على الأسمدة والبذور المحسنة، بالإضافة إلى أنظمة الري لزيادة المحاصيل.
  • تُعد منطقة وادي جانجا براهما بوتر الأكبر إنتاجاً للأرز في الهند.
  • تتواجد مناطق ساحلية أخرى، بما في ذلك ولاية البنغال الغربية وبيهار وتاميل نادو، والتي تُعرف أيضاً بزراعة الأرز.
  • كما تُزرع الأرز في ولايات أندرا براديش وأتر براديش وماديا براديش وكاناتاكا.

جمهورية إندونيسيا

تشهد إندونيسيا أيضاً زراعة الأرز بكميات كبيرة، ونوضح ذلك كما يلي:

  • تحتل إندونيسيا المرتبة الثالثة في إنتاج الأرز على مستوى العالم، إذ تُنتج حوالي 37 مليون طن سنوياً.
  • تشمل المناطق الرئيسية لزراعة الأرز في إندونيسيا جزيرة جاوة وبورنيو وسومطرة.
  • بالإضافة إلى ذلك، تُزرع الأرز في العديد من الجزر الأخرى التابعة لإندونيسيا.

جمهورية بنغلاديش

تعتمد بنغلاديش بشكل كبير على زراعة الأرز، ويمكن تلخيص ذلك بالنقاط التالية:

  • تُعتبر بنغلاديش واحدة من أكبر الدول المنتجة للأرز، حيث تصل إنتاجها إلى حوالي 30 مليون طن سنوياً.
  • عادةً ما تُزرع حوالي 100 مليون دونم من الأراضي الزراعية بالأرز.
  • تُزرع الأرز في دلتا نهر الغانج، الذي يتميز بإنتاج أرز غير مروي يعتمد على الأمطار للحفاظ على رطوبة التربة.
  • تتمتع بنغلاديش بالاكتفاء الذاتي من الأرز، إذ تُزرع في جميع أنحاء البلاد ما عدا بعض المناطق الجنوبية الشرقية.
  • توفر بنغلاديش ظروف مناخية ملائمة لزراعة الأرز على مدار السنة.

جمهورية اليابان

تسهم اليابان أيضاً بشكل كبير في زراعة الأرز، وذلك كما يلي:

  • تحتل اليابان المرتبة العاشرة عالمياً في إنتاج الأرز.
  • تُزرع الأرز بشكل رئيسي في السهول الساحلية والوديان المنخفضة.
  • تُعتبر منطقة سهل كانتو أكبر منطقة لإنتاج الأرز في اليابان.
  • حرصت اليابان على تطوير أنواع هجينة من الأرز لتعزيز الإنتاج خلال فترة تبلغ حوالي 95 يوم.
  • تُزرع الأرز عادةً في جنوب اليابان.

شروط نجاح زراعة الأرز

بعد التعرف على المناطق التي تُزرع فيها الأرز، نأتي الآن إلى شروط نجاح زراعته، وهي كالتالي:

  • يمكن زراعة الأرز في مختلف الأراضي الزراعية، ولكن من الضروري الحفاظ على رطوبة التربة حيث أن الأرز يحب الماء.
  • يُفضل تجنب زراعة الأرز في الأراضي الرملية المفككة، لأنها لا تحتفظ بالماء.
  • الأرز يعشق أشعة الشمس، لذا يجب أن تكون درجة الحرارة بين 20 و37 درجة مئوية.
  • غياب الشمس يؤثر سلباً على نمو الأرز بشكل ملحوظ.
  • تستمر فترة زراعة الأرز من بداية شهر مايو وحتى الأسبوع الأول من شهر أغسطس.
  • يجب أن تبقى الأراضي المزروعة مغمورة بالماء باستمرار، مع الحرص على خصوبة التربة واحتوائها على المواد العضوية.

عملية حصاد الأرز

توجد عدة طرق يمكن من خلالها حصاد الأرز، وعادة ما يتم الحصاد بعد 150 إلى 160 يوماً من الزراعة. كما ينبغي أن يتم الحصاد بعد 30 إلى 35 يوماً من ظهور السنابل، مع ضرورة تجفيف الحقل لمدة 15 يوماً قبل الحصاد. ويمكن أن يتم الحصاد كالتالي:

الحصاد اليدوي

يمكن حصاد الأرز يدوياً على الشكل التالي:

  • تتم هذه الطريقة بواسطة المنجل.
    • يُقطع النبات من الأسفل قريبًا من سطح التربة، لتفادي يرقات الثاقبات.
  • تُربط النباتات المقطوعة في حزم متوسطة الحجم.
    • يسهل ذلك حملها وتخزينها في أكوام.
  • تُترك هذه الأكوام على الأرض لتجف.
    • يجب أن تكون السنابل متجهة للأعلى.

الحصاد الآلي

كما يمكن حصاد الأرز بطريقة آلية، وذلك كالتالي:

  • تُعتبر هذه الطريقة الأكثر فعالية في حصاد الأرز.
    • تساهم في جمع المحصول، الدراس، والتعبئة في خطوة واحدة.
  • تُسهل هذه الطريقة العمل على المزارع.
    • كما توفّر جهدًا كبيرًا وتعمل على تنقية المحصول من الشوائب.
  • بعد الانتهاء، يجب تجفيف الأرز بمساحته تحت أشعة الشمس داخل جرن خاص.
  • يجب حماية الأرز من الطيور أو أي حيوانات أخرى.
    • لأنها يمكن أن تسبب تلف الأرز عند فرشه.
  • ينبغي أن لا تتجاوز نسبة رطوبة الأرز 14% إلى 15%.
    • ثم يتم إعادة تعبئته من جديد.
Published
Categorized as معلومات عامة