أماكن تواجد طائر البطريق في العالم

مو habitats البطريق

يتواجد البطريق في مجموعة متنوعة من البيئات حول العالم، وفيما يلي أبرز الأماكن التي يعيش فيها:

القارة القطبية الجنوبية

تعتبر القارة القطبية الجنوبية المنطقة الأكثر ازدحاماً بالبطاريق، حيث تضم مجموعة واسعة من الأنواع مقارنة بالمناطق الأخرى. هنا، يمكن رؤية البطاريق وهي تسبح في المياه المتجمدة بحثًا عن الأسماك، أو تتجمع على الجبال الجليدية، أو تنزلق على الثلوج باستخدام بطونها.

توجد مستعمرات عديدة على الجليد في هذه القارة، وتحتوي على عدة أنواع من البطاريق، ومن أبرزها:

  • البطريق ذو الذقن الشريطي (Chinstrap)

يتميز بشريط أسود بارز أسفل رأسه.

  • البطريق جينتو (Gentoo)

يحمل شريطًا أبيض مميزًا على رأسه.

  • البطريق الإمبراطور (Emperor)

يتسم بلون أذنه وثدييه الأصفر الفاتح.

  • البطريق آديلي (Adelie)

يشتهر بمظهره الذي يُشبه البدلة الرسمية.

يمكن العثور على البطريق الماجلاني، والبطريق الصخري، والبطريق جينتو على المنحدرات الصخرية في جزر فوكلاند، بالإضافة إلى وجود أعداد كبيرة تصل إلى الملايين من البطاريق الملكية على شواطئ جورجيا الجنوبية القريبة من القطب الجنوبي.

جزر غالاباغوس

يُعتبر بطريق غالاباغوس النوع الوحيد الذي يعيش في البرية شمال خط الاستواء، ويُعد من الأنواع النادرة. يمكن العثور عليه في جزر غالاباغوس، خاصةً في جزيرتي فرناندينا وإيزابيلا، حيث تصطاد البطاريق هناك كميات كبيرة من الأسماك.

نيوزيلندا

يعيش البطريق الأزرق في جزيرة ستيوارت والجزيرة الجنوبية في نيوزيلندا، ويتميز بلونه الأزرق الجذاب. سُمي بهذا الاسم تميزا لونه الفريد، ويُعرف أيضًا بريشه المتوج على رأسه وعيونه الصفراء المميزة.

جنوب إفريقيا

البطريق الإفريقي يعيش على شواطئ بولدرز في مدينة كيب تاون بجنوب إفريقيا. تعيش هذه البطاريق في مستعمرة تضم حوالي 3000 فرد منذ عام 1982، ويمكن مشاهدتها تتجول بحرية بين الصخور الجرانيتية على الشاطئ، وتُعرف بوجود شريط أسود على جسمها مع بقع سوداء على صدرها.

تكيّف البطريق مع بيئته

يمتلك البطريق مجموعة من الصفات الشكلية والسلوكية التي تساعده على التكيف مع بيئته، ومن أبرزها:

  • تميل البطاريق إلى النوم لفترات طويلة خلال اليوم في حال عدم توفر الغذاء، للحفاظ على طاقتها.
  • قد تنام مجموعات من البطاريق الإمبراطورية التي تحتضن بيوضها لمدة تصل إلى 24 ساعة خلال فصل الشتاء في القطب الجنوبي، نظرًا للليل الطويل الذي يمتد حتى 20 ساعة.
  • تمتلك البطاريق التي تعيش في الأجواء الباردة دهونًا أكثر سماكة وريشًا أطول، مما يساعد على الحفاظ على حرارة أجسامها خلال الشتاء.
  • تتجمع البطاريق الإمبراطورية في مجموعات تضم آلاف الأفراد لتوفير الدفء لبعضها البعض في الطقس البارد.
  • يساعد لون ريش البطريق الداكن على امتصاص الحرارة من الشمس، مما يساعده في تدفئة نفسه في المناطق الباردة.
  • يوفر الريش الكثيف الذي يغطي جسم البطريق العزل اللازم له تحت الماء، حيث يحميه من برودة المياه المتجمدة.

المخاطر التي تهدد مو habitats البطريق

يواجه البطريق عدة مخاطر تهدد موطنه وحياته، منها:

  • تؤثر التغيرات المناخية في الحياة البرية في المحيط الجنوبي، حيث تؤدي التغيرات في التيارات المائية وما يصاحب ذلك من ذوبان الجليد إلى فقدان الأماكن الحيوية التي تحتاجها البطاريق للتكاثر والراحة.
  • يساهم نقص الجليد في تقليل توفر الغذاء للبطاريق.
  • تشكل الحيوانات المفترسة مثل الكلاب والثعالب غير المحلية التي أدخلها البشر تهديدًا لمستعمرات البطاريق، حيث تؤدي إلى تدميرها ونشر الأمراض، ويعتبر بطريق غالاباغوس الأكثر عرضة لخطر الأمراض نتيجة المفترسات.
  • يتعرض موطن البطريق للتدمير بسبب الأنشطة البشرية وزيادة التلوث.
  • تسبب انسكابات النفط التأثيرات الضارة على صحة البطاريق وغذائها.
Published
Categorized as الطيور وأنواعها