العسل الأبيض

يعد العسل الأبيض أحد أنواع العسل الطبيعي الغني بالمواد الغذائية والإنزيمات، ويمتاز بفوائد صحية متعددة للجسم. وقد تم استخدامه في العلاج الطبي لعدة قرون. يعتمد لون وطعم العسل على مصدر الرحيق الذي يجمعه النحل، حيث يتم إنتاج العسل الأبيض من رحيق البرسيم الأبيض المستخرج من أشجار الكيوي في هاواي. يُباع هذا النوع على شكل عسل خام. من المهم ملاحظة أن تعريض العسل للحرارة يمكن أن يؤثر سلباً على مضادات الأكسدة والبكتيريا النافعة الموجودة فيه، في حين أن الحرارة تساهم في تحسين اللون والقوام.

أنواع العسل الأبيض

يمكن تصنيف أنواع العسل الأبيض على النحو التالي:

• عسل الكيوي الأبيض: يُعتبر هذا النوع نادراً وصعب المتناول في كثير من أنحاء العالم، ويُستخرج عندما يتبلور من غابة كياوي التي تحتوي على جذور خفيفة لأشجار كياوي في جزيرة هاواي. له لون أبيض لؤلؤي وطعم فريد.
• عسل القشدة (العسل الكريمي): يتبلور هذا النوع بشكل طبيعي ليصبح أبيضاً بمرور الوقت، ويمكن أن يعود بسرعة إلى حالته السائلة عند تعرضه للحرارة. عسل القشدة يتميز بقوامه الدسم ويمكن استخدامه كالزبدة على الخبز الأبيض.
• عسل البرسيم الأبيض: يُعتبر هذا النوع متاحاً بسهولة في معظم المتاجر، ويعتمد طعمه على مصدر استخراج الرحيق. إنه يستخدم بشكل شائع كمُحلي في الشاي والقهوة والكعك والخبز.

فوائد العسل الأبيض

تتضمن فوائد العسل الأبيض ما يلي:

• مصدر غني بمضادات الأكسدة: يحتوي العسل على مجموعة من مضادات الأكسدة مماثلة لتلك الموجودة في الفواكه والخضراوات، حيث تساهم هذه المضادات في حماية الجسم من تلف الخلايا الناتج عن الجذور الحرة التي قد تؤدي إلى سرطان الخلايا.
• خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات: أظهرت الأبحاث أن العسل الخام يمكن أن يساعد في القضاء على البكتيريا والفيروسات الضارة. يحتوي العسل على بيروكسيد الهيدروجين، الذي يعمل كعامل مطهر.
• يُساعد في علاج مشاكل الجهاز الهضمي: يُستخدم العسل في بعض الحالات لعلاج مشكلات الجهاز الهضمي مثل الإسهال، كما أنه فعال ضد البكتيريا الحلزونية المسؤولة عن قرحة المعدة.